في محاكمة البشير.. عبد الرحيم محمد حسين كاتم أسراره يكشف المثير لدى إستجوابه بالمحكمة

3٬312

الخرطوم “تاق برس” – استجوبت محكمة مختصة بمحاكمة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير اليوم السبت، كاتم اسراره وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين الذي مثل امام المحكمة شاهد دفاع عن البشير الذي يواجه تهماً تتعلق بالثراء الحرام والمشبوه والتعامل بالنقد الاجنبي بطرق غير قانونية.

وكشف عبد الرحيم في اقواله امام المحكمة عن وجود حساب خاص برئاسة الجمهورية يتبع للبشير يتصرف منه خارج القنوات الرسمية ولا يخضع للمراجعة من المراجع العام بينما يخصع حساب اخر للمراجعة.

واستأنفت المحكمة جلساتها بعد توقف استمر لاسبوعين، بسماع عبد الرحيم محمد حسين الذي يقبع بسجن كوبر منذ الاطاحة بالبشير في ابريل الماضي وجيئ به اليوم شاهد دفاع.

وقال حسين انه من قام باقتراح وانشاء مكتب ملحق ببيت الضيافة نسبة لكثرة الاعمال الرئاسية لرئيس الجمهورية.

واكد ان المكتب يبعد نحو (150) مترا من السكن الرئاسى وان هذا المكتب يتم فيه اتخاذ بعض القرارات الرئاسية واستقبال الوزاء والوفود.

واكد ان الحصار الاأمريكي فرض عليهم التعامل (بالكاش)وانهم كانوا يدفعون رواتب الدبلوماسيين عبر الحقيبة الدبلوماسة.

وقال عبد الرحيم في اقواله انه علم بالمبلغ موضوع البلاغ الذي ضبط في حوزة البشير من الرئيس نفسه.

واكد حسين في الجلسة التي رصدها محرر (تاق برس) ان الرئيس بتصرف فى بعض الاموال خارج القنوات الرسمية وان هناك حسابان لرئاسة الجمهورية احدهما تتم مراجعته سنويا عبر المرراجع العام واخر لم يخضع للمراجعة، ويتم التعامل فيه وفق الاجراءات من منصرفات ومدخلات ايصالات مالية.

وكان الدفاع تقدم بطلب لتأجيل الجلسة نسبة للطعن الذى تقدم به للمحكمة العليا وطالب المحكمة بارجاء سماع الشاهد بيد ان المحكمة قررت سماع الشاهد والاستمرار فى الجلسات

وطالبت هيئة الاتهام باستبعاد شهادة عبد الرحيم محمد حسين لكا اسمته بـ(الولاء) للرئيس المخلوع عمر البشير، لا ان قاضي المحكمة ارجأ البت في الطلب الى حين وزن البينات في المرحلة المقبلة من المحاكمة.

وتقدمت هيئة الدفاع عن البشير بطلب الى المحكمة بارجاء جلسات المحاكمة الى الخميس المقبل لحين البت في طلب مراجعة ملفات القضية بطرف محكمة الاستئناف، الا ان القاضي رفض الطلب وامر بمواصلة الجلسة وسماع شهود الادفاع حيث جاء الدفاع بشاهد من سجن كوبر وهو (عبد الرحيم محمد حسين).

ونوه عبد الرحيم إلى إنه على علمٍ بموضوع الأموال من البشير، لكنه لا يعلم أوجه صرف المبلغ، موضحاً أنه من واقع عمله كوزير دفاع يعلم أن البشير يضطر إلى تجاوز الإجراءات المالية والمحاسبية حينما يكون الأمر مرتبطاً بالأمن القومي،

واشترط عبد الرحيم اغلاق الجلسات وانه على استعداد للادلاء بالمزيد من المعلومات حال كانت الجلسات مغلقة.

وتقلد حسين المعتقل حالياً مع عدد من رموز النظام السابق، مختلف المواقع في عهد البشير أبرزها منصبي وزير الدفاع والداخلية، والي ولاية الخرطوم، ومستشاراً للبشير، بجانب رئيس جهاز الاستثمار.

تفاصيل اوفى لاحقاً…

أخبار ذات صلة