المجلس السيادي: نظام البشير منح الجنسية السودانية والجواز لإرهابيين
الخرطوم “تاق برس” – قال المتحدث الرسمي باسم المجلس السيادي السوداني محمد الفكي سليمان، إن النظام البائد “حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير منحت الجنسية السودانية لآلاف الأجانب والارهابيين ما تسبب في عقوبات دولية على السودان.
واضاف “الجواز السوداني تم امتهانه طوال العهد البائد وحتي الجوازات الدبلوماسية تم بيعها في السوق لقيادات الحركات الدينية المتطرفة.
وكشف عن ترتيبات لمُراجعة الجواز السوداني الممنوح للأجانب خلال الفترة المقبلة، وتقنين الوجود الأجنبي بما يتماشي مع احتياجات البلاد.
وقال الفكي في ندوة عن تجارة الأجانب في الخرطوم الاحد “النظام كان يمنح الجنسية لكل من هب ودب ويبيعها في السوق حتى الارهابين حصلوا على الجنسية السودانية وتسببوا بعقوبات دولية بسبب الإرهاب”.
ولفت الفكي الى أن السوداني يجب أن يتمتع بالكرامة في أي دولة وهذه الإجراءات تبدأ بإحترام الجنسية السودانية.
واكد أن الأجانب وسط ترحيب في السودان لكن بعد تقنين وجودهم وتوفيق اوضاعهم .
بينما أعلن مدير شرطة الأجانب، اللواء شرطة عبدالله أبوسن، عن اجراءات مرتقبة لتوفيق أوضاع الأجانب في البلاد وحصرهم خلال المرحلة المُقبلة.
وقال ان الاجانب الذين لديهم إقامات عمل بالسودان لا يتعدى واحد بالمائة فقط من العدد الموجود في البلاد.
وجدد رئيس شعبة مستوردي الإطارات قاسم صديق، ترحيبهم بقرار وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني بمنع الأجانب من الإستيراد والتصدير.
وقال أن النظام البائد ساهم في الفساد وأدخل الأجانب في القطاع دون ضوابط وأصبح السوق مرتعاً للفساد وغسل الأموال وتجارة المخدرات ومنح التجار الأجانب فرصة التغلغل في كل مكان بخلاف العمل في الصادر والوارد.
وكشف عن وصول اعداد كبيرة من الأجانب الى السودان لاجئين ودخولهم السوق بأموال كبيرة وحصولهم على الجنسية السودانية بطرق ملتوية، وحصولهم على سجلات تجارية.
واتهم مسؤول مستوردي الاطارات الاجانب بادخال إطارات دون المواصفات.
واضاف الاجانب استحوذوا على أكثر من 50% من السوق وأصبح جوار كل تاجر وطني محل للأجنبي.
واشار الى ان النتيجة لذلك خروج المزيد من التجار الوطنيين من السوق بسبب الممارسات الملتوية للاجانب وسيطرتهم على العمل على حساب التجار السودانيين.