الشعبي يكشف خياراته للتصعيد ويهدد الحكومة بعد سجن أمينه العام..لا عذر لمن أنذر
الخرطوم “تاق برس” – أعلن حزب المؤتمر الشعبي، التصعيد السياسي والقانوني عقب اعتقال أمينه العام علي الحاج الذي أودع سجن كوبر بالخرطوم، لحين اخضاعه للتحقيق بموجب إجراءات البلاغ المدون ضد مدبري ومنفذي انقلاب 30 يونيو 1989.
وهدد الحزب بإسقاط الحكومة والتصعيد بالتظاهرات والوقوفات الاحتجاجية لمناهضة قرار اعتقال الامين العام للحزب علي الحاج.
وأعلن الامين السياسي للحزب إدريس سليمان في مؤتمر صحفي الخميس، عزم الحزب تقديم مذكرة الأحد المقبل للجنة التحقيق المختصة لشطب البلاغ في مواجهة علي الحاج.
وهاجم إدريس سليمان قوى إعلان الحرية والتغيير، وحذر من استمرار اعتقال الأمين العام، وقال إنه لايصب في العافية السودانية.
وحمل سليمان أحزاب “قوى التغيير” والحكومة أي إضرار جسدي أو نفسي أو متعلق بكرامته وقال “لا عذر لمن أنذر”.
وقال “سنسلك طرق عدة لمناهضة القرار واعتقال الامين العام للحزب منها بالوقفات الاحتجاجية والمظاهرات ومخاطبة الاعلام.
واضاف “قد نذهب الى إسقاط الحكومة” وزاد “كل الخيارات بالنسبة لنا مفتوحة”.
وقال ان حزبه يملك خططاً للتصعيد السياسي والقانوني والإعلامي من الآن وحتى الانتخابات، الا انه لم يكشف عنها.
وأضاف “ليس لدينا مشكلة لو تم اعتقال كل قيادات الحزب فهناك بدائل، نحن مايؤذينا هو التعرض لرمزنا بالتجني”.
واشار الى ان قوى الحرية والتغيير وضعت الشعبي في المعارضة حينما عزلت واقصت وكونت الحكومة بمعزل عنهم ، وتابع “ظللنا نبين في الحقائق واضعين استقرار نصب أعيينا استقرار البلاد”.
واضاف “سفينة السودان تبحر حالياً في بحر متلاطم الأمواج والشعبي يحاول أن يجنب البلد المزالق.
وقطع بعدم وجود اي أي مبرر لاعتقال الأمين العام للحزب، ووصف الامين السياسي للشعبي الحكومة الانتقالية (بالهشة) جداً، واضاف من الأفضل أن لايتم دفعنا للوصول لدرجة المدافرة.
وقال إن قوى الحرية والتغيير لاتريد انتخابات ولاتريد أن ترد السلطة إلى الشعب.
واعتبر أن الاعتقال محاولة للانصراف عن حل المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلاد حالياً.
وقال “لانريد معارك انصرافية نريد التركيز على حل مشاكل السودان”.