البرهان يعلن موقفه من تسليم البشير للجنائية وهذا ما قاله عن عودة قوش والجيش باليمن
الخرطوم “تاق برس” – أكد رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عدم تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال ان الامر ليس مطروحا الان وان الثقة متوفرة في القضاء السوداني الوطني.
وحول عودة صلاح قوش مدير المخابرات السابق ، قال البرهان ان قوش خرج دون علمهم وليست لديهم معلومات حول مكان اقامته حاليا كما انه لم يزر السودان.
وكانت معلومات تواترت عن عودة قوش سراً الى الخرطوم، وغادر مدير المخابرات السابق البلاد في مايو الماضي رغم صدور امر قبض في مواجهته وتصدي حراس منزله لأفراد من النيابة ترافقهم قوة من الشرطة، أرادوا تنفيذ أمر بتوقيفه وتفتيش منزله على خلفية دعوى جنائية بحقه.
واكد البرهان فى حوار مع قناة الجزيرة مباشر ليل الخميس عدم ارسال اى قوات الى ليبيا وقال ان السودان ليس طرفا فى النزاع الليبي ولم يطلب منا احد ارسال قوات الى هناك.
ودعا الشعب السودانى للصبر على الاوضاع الاقتصادية التى تعيشها البلاد وتقبل كل المعالجات التى تنوى الحكومة القيام بها واضاف لن نحكم على اداء الحكومة فهى وليدة وتقييمها متروك للاخرين.
ورفض البرهان تقييم اداء حكومة حمدوك، وقال ان الامر متروك للمواطنين السودانيين، واشار الى انها ورثت تركة مثقلة.
وقال لا توجد مليشيات للنظام السابق خارج الاطر القانونية، زاوضوح ان حل حزب المؤتمر الوطني متروك للقضاء والاجهزة العدلية.
وقال لا توجد اموال في الداخل قبض عليها او في الخارج لرموز النظام السابق
ولفت الى ان اي معتقل من النظام السابق لن تتم ادانته من النيابة سيتم الافراج عنه.
وقطع بعدم عودة العلاقات مع ايران في القوت الراهن.
وقال ان الدعم السريع مكون عسكري يتبع للقوات المسلحة ونفى اي وجود لها في ليبيا
واتهم البرهان مجموعات معارضة مسلحة بالعمل الى جانب الجهات المقاتلة في ليبيا
وبشأن القوات السودانية في اليمن قال البرهان: (لا توجد لدينا قوات قتالية في اليمن والقوات السودانية تتواجد في السعودية لدعم الشرعية. وسنبقى ضمن التحالف حتى تتحقق أهدافه). واكد مشاركة الجيش في اليمن الى ان ينفض التحالف.
وأضاف البرهان: (السعودية وقفت معنا منذ الاستقلال بالإضافة إلى جميع الدول العربية. وعلاقتنا مع السعودية والإمارات علاقات أخوية وقوية).
وقال البرهان: (قواتنا في اليمن جاءت لدعم الشرعية التي تحتاج لكثير من الجهود لعودتها، وليست لنا قوات قتالية داخل اليمن ولكن قواتنا موجودة في الحد الجنوبي للسعودية).
وحول قضية حلايب قال البرهان: (إن حلايب وشلاتين سودانية، لكننا لم نتطرق إلى هذا الملف مع الجانب المصري في الوقت الحاضر).
وأشار البرهان إلى أن تغيير النظام هو أهم ما تحقق خلال الفترة الماضية والمطلوب الكثير من الجهد لإقناع السودانيين بهذا التغيير.
وقال البرهان: (لا يحق للمؤتمر الوطني العمل في المرحلة الانتقالية ونترك للقضاء مشاركته في المراحل الأخرى). مضيفاً أن النيابة العامة مسؤولة عن مصير رموز النظام السابق الذين تم اعتقالهم في وقت سابق.
وفي سياق مختلف قال البرهان أن السودان لا يحتاج إلى وساطة دولية لحل مشاكل البلاد وأن جنوب السودان منبر تفاوضي فقط. والتشاور مع الحركات المسلحة مستمر ونسعى أن تكون شريكاً في بناء السودان. مضيفاً أن المجلس الأعلى للسلام المكون من مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير مسؤولون عن السلام.