قيادي بقوى الحرية يكشف عن خلل بين الواقع السياسي للحكومة والدستور

الخرطوم”تاق برس”- قال عضو قوى إعلان الحرية والتغيير محمد وداعة، أن ملف السلام قطع شوطًا، خاصة أنه تم توقيع اتفاق إطاري بين الحركة الشعبية شمال مالك عقار والوفد الحكومي، واصفا الاتفاق بالجيد، مبينا أنه وضع النقاط على الحروف، وأشار إلى أنه ميز بين القضايا الملحة التي يمكن بموجبها تحقيق سلامٍ وبين قضايا المؤتمر الدستوري.

وقال وداعة في تصريحاتٍ لصحيفة الصيحة الصادرة”الثلاثاء” أن ما أعلنته المملكة العربية السعودية من دعم للسودان لم ينفذ بالطريقة التي أعلن عنها.

وأشار إلى أن الدعم الإماراتي والسعودي لم يتجاوز المليار ومائة مليار دولار، وطالب الحكومة أن تضع يدها على الموارد الموجودة داخل السودان.

وأكد وداعة أن الوضع السياسي الراهن توحد فيه حكومة انتقالية لم يتمّ تمكينها من أدوات إدارة الدولة، مشيراً إلى أن الوضع الانتقالي محصور في شارع الجامعة والنيل فقط، مبينا أنه لا سلطة للحكومة على الولايات، وأضاف” ما يحدث الآن مخالف للوثيقة الدستورية، فالوضع السياسي الموجود في البلد مخالف للوثيقة الدستورية تماما، وأضاف” من المفترض من القائمين على هذا الأمر تعديل هذا الدستور حتى يكون الناس حاكمين بالدستور”.