مطالبات وتوجيهات عاجلة في اجتماع طارئ لمجلس الامن والدفاع بعد محاولة اغتيال حمدوك
الخرطوم “تاق برس” – وجه مجلس الأمن والدفاع في السودان، بتحديد المسؤوليات الأمنية بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك صباح اليوم، الاثنين باستهداف موكبه عند جسر كوبر الرابط بين الخرطوم وبحري في طريقه الى مكتبه بمجلس الوزراء.
واستعحل للتحري الفوري والإستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين في الحادثة وتقديمهم للعدالة.
وعقد مجلس الأمن والدفاع اليوم الإثنين إجتماعاً طارئاً على خلفية محاولة إغتيال رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأكد المجلس في بيان إصطفاف كافة مؤسسات الدولة في مواجهة ما اسماها بالعمليات والمخططات التي تستهدف في المقام الأول إستقرار السودان ، وتسعى لإجهاض إرادة الشعب السوداني ممثلة في قيادات الفترة الإنتقالية المناط بها تحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
ووجه الاجتماع بمراجعة عاجلة من الجهات المختصة لكافة التشريعات والقوانين الوطنية ذات الصلة بجرائم الإرهاب في مدة أقصاها أسبوعين.
وأدان الإجتماع في بيانه الإجرمحاولة اغتيال حمدوك ووصفها بـ( العملية الاجرامية) لما تمثله من مخاطر على أوضاع السودان داخلياً وإقليمياً وعالمياً .
وشدد المجلس بحسب البيان على تحديد المسؤوليات الأمنية في الحادثة.
وأشار البيان إلى التحري الفوري والإستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وإتفق الإجتماع على إتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز التأمين ووضع الخطط الكفيلة بضمان أمن وسلامة قيادات الدولة والمواقع الإستراتيجية.