قيادي إسلامي يعلن عن اجراءه بحثا وتحري عن كيفية سقوط نظام البشير ويكشف حقيقة المؤامرة الداخلية و أدوار صلاح قوش
الخرطوم”تاق برس” – كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي الاسلامي عمار السجاد؛ عن اجرائه تحري وبحث حول كيفية سقوط نظام البشير؛ والتقى بقيادات الامن في عهد الرئيس المخلوع من بينهم الناطق الرسمي باسم الشرطة ورئيس الاستخبارات العسكرية وقيادات الأمن الذين أكدوا له عدم وجود اي تساهل مع المتظاهرين وتمكينهم من وصول القيادة.
وقال إن ذلك يفند ادعاءات وجود مؤامرة داخل النظام أدت إلى سقوطه من خلال تسهيل وصول المتظاهرين في مليونية 6 ابريل إلى القيادة العامة واعتصامهم بها.
وأكد السجاد ان من مكن الثوار واوصلهم الى مبتغاهم هو المد الثوري الضخم في ذلك اليوم الذي كسر الحواجز الامنية حول القيادة، واضاف “انا من اوائل المتظاهرين الذين دخلوا الى القيادة عبر صينية بري ولم نشاهد اي تساهل من القوات الامنية”.
وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي أن الترويج لهذا الحديث ليس له اي قيمة وكل من عاش تلك اللحظات لن يقتنع به لانه في تلك اللحظة الشعب حسم كلمته ولن تقدر قوة ان تقف امامه.
وحول وجود اصابع اتهام لتفريط معتمد من قبل رئيس جهاز الأمن الأسبق الفريق صلاح قوش في تدفق المتظاهرين الى القيادة أبان السجاد ان ذلك غير حيقيقي لان “قوش” كان وفيا للبشير لاخر لحظة، موضحاً “صحيح ان قوش له بعض الخلافات مع الاسلاميين لكنه ظل متمسكا ببقاء البشير في الحكم ولديهم اسرار معا لذلك يريده ان يبقي في المشهد”.