تصريحات لمجمع الفقه الإسلامي عن صلاة الجمعة والجماعة وعلاقة السياسة بفتاوي المجمع

1٬013

الخرطوم”تاق برس”- قال الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي عادل حسن حمزة،  إن مشروع الفتوى بشان صلاة “الجمعة والجماعة” جدير بالعناية والنظر الدقيق، لأنه يمس شعاراً للإسلام وهو الاجتماع للصلوات، وهو أمر تتحرك معه قلوب العامة وعاطفتهم نصرة للدين.

واكد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لمجمع الفقه “الثلاثاء” ، أن النظر في الفتوى يراعي فيه الحال والزمان والمكان، بما يحقق قواعد العلم ومصالح الأنام.

وأشار إلى أن الفتوى في المجمع ترتكز على قاعدة عامة تُنبّيء عنها جميع الأصول، تتمثل في “أنّه لا حُكْمَ إلاّ “لله ورسوله” ولا عبرة في الحكم إلاّ “بقول الله وقول رسوله صلّى الله عليه وسلّم”، وأنّ جميع المصادر الأصولية الأخرى مستندة لقول الله، أو قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأن أقوال العلماء تُعرض عليها، فما وافق أُخذ به وما خالف رد، ويشهد لها قول إمامنا مالك (رحمه الله) :”كل يُؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر”

 ولفت إلى  إن كل ما يصدر عن المجمع سيكون مؤسساً على أصول العلم لا محل فيه للتدخلات السياسية أو الانتماءات الحزبية أو الجهوية أو الدينية، مشيرا الى  أن التعامل مع الإعلام باسم المجمع سيكون حصراً على من أُسند إليه ذلك، وكذلك الفتوى الفردية من أعضاء المجمع لا تصدر ممهورةً بالعضوية، فالفتوى الصادرة عن المجمع فتوى جماعية إجماعية لا يسع العضو مخالفتها – في الفتوى العامة

whatsapp
أخبار ذات صلة