
اول وفاة بفيروس كورونا لقيادي بحزب البشير داخل الحبس وبيان من اسرته
الخرطوم “تاق برس” – توفي الشريف احمد عمر بدر القيادي بحزب الرئيس المخلوع عمر البشير بفيروس كورونا كوفيد 19 بمحبسه وذلك بحسب مركز الحاكم الاخباري المقرب من النظام السابق
*⭕وفاة الشريف بدر اثر اصابته Covid 19*
الخرطوم الحاكم نيوز
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره .. توفي الى رحمة الله فجر يوم الخميس الشريف بدر اثر اصابته Covid 19 وهو في سجون المعتقل.
وكانت أسرته اصدرت بيانات جاء فيها
بيان من أسرة الشريف أحمد عمر بدر
إلحاقاً لبياننا السابق الذي أصدرناه نهار أمس الأحد ؛وحمّلنا فيه النائب العام المسؤولية عن صحة وسلامة الشريف أحمد عمر بدر المحتجز منذ ما يقارب نصف عام بحجة استكمال التحريات دون أن تكون هناك تحريات خلال الشهور الأربعة الأخيرة ؛وبالرغم من مذكرتنا السابقة اليه خلال شهر أبريل الماضي ؛ بطلب تقديمه الفوري للمحاكمة او إطلاق سراحه ؛ووقفتنا الاحتجاجية التي تلتها أمام مقر النيابة العامة ؛إلا أن النيابة لم تستجب لذلك ؛ومع ظروف جائحة كورونا التي إتخذت السلطات فيها قراراتها بالإفراج عن الكثير من المدانين او اتخاذ التدابير لسلامة المحتجزين لديها ؛فقد أبقت عليه مع آخرين عددهم ١٢ شخصاً في غرفة واحدة سيئة التهوية دون أدنى إكتراث بقواعد التباعد الاجتماعي أو حتى تخفيف الإزدحام ؛وعندما تدهورت حالته الصحية مساء الخميس ٧مايو ٢٠٢٠م ؛وطلب التقرير الطبي تخصيص مكان مناسب له للحجر حتى ظهور نتيجة فحص الكورونا ؛تقاعست عن توفير الخدمة الطبية له ؛بل أصرت على نقله الى زنازين نيابة أمن الدولة في العمارات في بيئة مهجورة وخربة منعدمة التهوية والإضاءة في وقت كان يحتاج فيه الى الأوكسجين وأجهزة التنفس الاصطناعي مما أدى إلى تدهور صحته ؛وبعد أن ظهرت نتيجة الفحص وتأكدت إصابته بفايروس كورونا -نسأل الله له عاجل الشفاء ولجميع المصابين – بالإضافة الى ظهور الملاريا فضلاً عن ما يعانيه من مرض ضغط الدم ؛وقد لعب تأخير تلقيه للعناية الطبية دوراً كبيراً في تفاقم وضعه الصحي ؛فإننا نحمل النيابة العامة المسؤولية الكاملة عن تدهور صحته ؛ونطالب بتحقيق شفاف ومستقل عن انتقال العدوى اليه في محبسه ؛وكذلك عن تعمد منع تلقيه للرعاية الصحية المناسبة والابقاء عليه في الزنزانة ؛فسواء كان ذلك عن عمد أو إهمال فالنتيجة واحدة ؛وستشرع الأسرة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهة هذه الجهات . وتشكر الأسرة وأسرة الخليفة ود بدر كل الذين تواصلوا وتابعوا واستنكروا الفعلة وأعلنوا تضامنهم معه في الموقف الإنساني؛كما نشكر منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية التي تواصلت معنا عقب نشرنا بيان يوم أمس .
نسأل الله دوام الصحة للجميع
الاثنين ١١مايو ٢٠٢٠م
وفاة القيادي بالمؤتمر الوطني الشريف أحمد عمر بدر بعد اصابته بالكرونا في معتقلات حكومة قحت
بيان من أسرة الشريف أحمد عمر بدر
إلحاقاً لبياننا السابق الذي أصدرناه نهار أمس الأحد ؛وحمّلنا فيه النائب العام المسؤولية عن صحة وسلامة الشريف أحمد عمر بدر المحتجز منذ ما يقارب نصف عام بحجة استكمال التحريات دون أن تكون هناك تحريات خلال الشهور الأربعة الأخيرة ؛وبالرغم من مذكرتنا السابقة اليه خلال شهر أبريل الماضي ؛ بطلب تقديمه الفوري للمحاكمة او إطلاق سراحه ؛ووقفتنا الاحتجاجية التي تلتها أمام مقر النيابة العامة ؛إلا أن النيابة لم تستجب لذلك ؛ومع ظروف جائحة كورونا التي إتخذت السلطات فيها قراراتها بالإفراج عن الكثير من المدانين او اتخاذ التدابير لسلامة المحتجزين لديها ؛فقد أبقت عليه مع آخرين عددهم ١٢ شخصاً في غرفة واحدة سيئة التهوية دون أدنى إكتراث بقواعد التباعد الاجتماعي أو حتى تخفيف الإزدحام ؛وعندما تدهورت حالته الصحية مساء الخميس ٧مايو ٢٠٢٠م ؛وطلب التقرير الطبي تخصيص مكان مناسب له للحجر حتى ظهور نتيجة فحص الكورونا ؛تقاعست عن توفير الخدمة الطبية له ؛بل أصرت على نقله الى زنازين نيابة أمن الدولة في العمارات في بيئة مهجورة وخربة منعدمة التهوية والإضاءة في وقت كان يحتاج فيه الى الأوكسجين وأجهزة التنفس الاصطناعي مما أدى إلى تدهور صحته ؛وبعد أن ظهرت نتيجة الفحص وتأكدت إصابته بفايروس كورونا -نسأل الله له عاجل الشفاء ولجميع المصابين – بالإضافة الى ظهور الملاريا فضلاً عن ما يعانيه من مرض ضغط الدم ؛وقد لعب تأخير تلقيه للعناية الطبية دوراً كبيراً في تفاقم وضعه الصحي ؛فإننا نحمل النيابة العامة المسؤولية الكاملة عن تدهور صحته ؛ونطالب بتحقيق شفاف ومستقل عن انتقال العدوى اليه في محبسه ؛وكذلك عن تعمد منع تلقيه للرعاية الصحية المناسبة والابقاء عليه في الزنزانة ؛فسواء كان ذلك عن عمد أو إهمال فالنتيجة واحدة ؛وستشرع الأسرة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهة هذه الجهات . وتشكر الأسرة وأسرة الخليفة ود بدر كل الذين تواصلوا وتابعوا واستنكروا الفعلة وأعلنوا تضامنهم معه في الموقف الإنساني؛كما نشكر منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية التي تواصلت معنا عقب نشرنا بيان يوم أمس .
نسأل الله دوام الصحة للجميع
الاثنين ١١مايو ٢٠٢٠م