تصريحات للصادق المهدي في خطبة العيد يتهم قوى سياسية بتنصيب أنفسهم اوصياء ويتحدث عن حكم الاستخفاف بكورونا في الشريعة الإسلامية وهذا ما قاله في قضية تعويضات ضحايا التفجيرات الإرهابية

803

الخرطوم “تاق برس” – أتهم الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي؛ قوى داخل قوى الحرية والتغيير؛ بتعيين أنفسهم أوصياء على الحراك الثوري تصيداً للمناصب؛ وأشار إلى أن القوى الشبابية والنسائية الثورية كان لها دورها المشهود وهم يمثلون إضافة دم جديد للجسم السياسي السوداني. هؤلاء ينبغي أن يمثلهم جسم ويحتل مقعداً معتبراً في صنع القرار الآن، وسوف نخاطبهم لنيل دور مؤثر في الانتخابات القادمة فمن جد وجد.

وأكد المهدي في خطبة عيد الفطر رفضه أي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية، و تشتيت الإجماع أثناءها بالأطروحات الخلافية فهي مرحلة قائمة على التوافق، وأضاف”نقول على معتنقي الأفكار والأيديولوجيات المختلفة أن يطرحوها في برامجهم الانتخابية”
وأضاف”لقد جمدنا عضويتنا في تحالف الحرية والتغيير لا زهداً في العمل الجماعي بل لتفعيله وتعضيده وتحويل التحالف إلى جبهة قادرة على القيام بدور حاضن سياسي مساند للحكومة لا عبئاً عليها وسوف نصمد في سبيل تحقيق هذه الأهداف وسوف نرحب بكل مستجيب”
وقال المهدي إن الاستخفاف بمرض كورونا وبالوقاية منه معارضة صريحة للشريعة التي من مقاصدها حفظ النفس.
وأكد أن تحميل السودان الحر غرامات في ضحايا التفجيرات الإرهابية الأمريكيين تعود لجرائم النظام المباد ظلم كبير، وأضاف” فنحن أنفسنا من ضحايا ذلك النظام، وظلم فادح أن يغرم الضحايا، دفع غرامات مستحقة على المجرم. إن محاولة الضغط على سودان الثورة بدفع غرامات سودان الراعين للإرهاب يكلف السودان فوق طاقته، ويساهم في استنزاف الحكم الانتقالي في السودان”

وزاد “نعم للضحايا حقوق تعويض يمكن للولايات المتحدة أن تأخذها من الغرامات المدفوعة من بنوك عوقبت على التعامل مع النظام المباد، أو من أموال قادة رعاة الإرهاب من مغتصبي الحكم في السودان المسروقة، ولكن محاولة استنزاف السودان الديمقراطي نهج ظالم ويغيب الفرق بين الظالم والمظلوم”

whatsapp
أخبار ذات صلة