السودان يوقف شركات اجنبية من الاستثمار في حلايب وشلاتين ويكشف عن امتلاك وثائق وخرائط تثبت سودانية المثلث والخرطوم تتهم القاهرة بالمغالطة والتهرب من اللجوء للتحكيم الدولي

2٬299

الخرطوم “تاق برس” – جدد السودان تمسكه بحلايب وشلاتين كحق اصيل لا يحتمل التشكيك وامتلاك كافة المستندات التي تثبت حقوق السودان في المثلث.

و اعلن معاذ تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود ان السودان نجح في ايقاف نشاط بعض الشركات العالمية المستثمرة في معادن الذهب والمنجنيق و غيرها في تلك المناطق وانه ماض في سياسيته حفاظا علي حقوق السودان التاريخية في المنطقة قائلا: لا توجد ذرة شك أن حلايب وشلاتين سودانية وكل ما يقوم به المصريون ليس إلا محاولة منهم لمغالطة الواقع ولي عنق الحقيقة.

واضاف ” نحن في المفوضية نمتلك كل الوثائق التاريخية والجغرافية التي تثبت ذلك ولكننا لسنا جهة إتخاذ قرار وإنما نُملك هذه المعلومات للجهات السيادية صاحبة القرار لممارسة الفعل السياسي والقانوني على ضوئها.
وأضاف تنقو خلال منبر صحفي بالخرطوم ان وسائل الإعلام السودانية ظلت تنشر صور خرائط غير صحيحة لدولة السودان وهذا أمر خطير للغاية لأنه يكون دليل إدانة واضحة ضدنا في المحاكم الدولية لذا فإنني أناشد الإعلاميين بضرورة إستقاء خريطة السودان من المفوضية القومية للحدود وسنقوم بتوزيعها عليهم مجانا حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء المكلفة مستقبلا.
وأردف “حلايب وشلاتين مساحتها تتجاوز 18 ألف كلم ورغما عن هذه المساحة الشاسعة التي تصل لمساحات دول عربية أخرى إلا أن مصر لا تريد أبدا اللجؤ إلى التحكيم الدولي وذلك لمعرفتها التامة بضعف موقفها في هذه القضية وخسرانها لها مع خبرتها القانونية الكبيرة في محكمة العدل الدولية وزاد: أما بالنسبة للجارات أثيوبيا وأرتريا وأفريقيا الوسطى حدودنا معهم معلومة من ناحية التخطيط والترسيم ووضع العلامات.

وقال ان حقائق التاريخ والجغرافيا؛ والقانون تؤكد أن مثلث حلايب وشلاتين مثلث سوداني بنسبة ١٠٠٪؛وليس هنالك “ذرة شك” في ذلك.

وأوضح د معاذ أحمد محمد تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود؛ في  أنه لا توجد اتفاقية دولية تحدد حدود السودان مع مصر؛ وأن ما يسمى بالوفاق؛ قد ألغاه البرلمان المصري في العام 1947 ؛ مشيرا إلى أن ما يقول به الجانب المصري هو لي عنق الحقيقة؛ وأن السودان سيواصل جهده لاسترداد أراضيه بالوسائل  السلمية؛ عبر التحكيم الدولي.

ولفت إلى أن مهمة المفوضية هي وضع الدراسات؛ وجمع المعلومات والحقائق؛ وتوضيح موقف الأطراف؛ والاستعانة ببيوت الخبرة؛ ووضعها أمام المجلس السيادي لاتخاذ القرار الصحيح الذي يحقق سيادةالسودان

 ونفى تنقو وجود  نزاع في الحدود مع إثيوبيا.

و اشار إلى  أن الموقف الرسمي للحكومة الإثيوبية هو الاعتراف بالحدود منذ الاستعمار؛ لكن النزاع حول الزراعة؛ باستغلال أراضي السودان الزراعية؛ مشيرا لوجود لجان مشتركة لترسيم الحدود؛ مؤكدا اكتمال ترسيم الحدود مع إرتريا؛ وتشاد ؛ووضع العلامات عليها؛ باستثناء منطقة قوز بقا؛ وتم تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة النزاع بها.

وحول النقطة الصفرية في الحدود مع دولة جنوب السودان؛ قال تنقو بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا” إنها مؤقتة؛ حتى الفراغ من ترسيم الحدود؛ مشيرا إلى وجود مفوضيات لترسيم الحدود؛ ستواصل عملها عقب زوال الأسباب التي أدت إلى تعطيلها؛ مبينا أن النقطة الصفرية لا تعبر عن مسار الحدود بين البلدين؛وأن المفوضية عملت توصيف للمناطق المختلف حولها بما في ذلك الحدود الجنوبية لأبيي

واكد دور المفوضية المهم في توصيف وتخطيط ووضع العلامات على الأرض على الحدود الدولية؛ والحدود بين الولايات والمحليات وغيرها بجانب الحدود البحرية والجزر.

whatsapp
أخبار ذات صلة