حمدوك يتحدث لاول مرة عن تنحيه من رئاسة الحكومة وهذا ما قاله عن تشكيل المجلس التشريعي وتعيين الوزراء وخلافاته مع قوى الحرية والتغيير ورسائل الى لجان المقاومة

1٬597

الخرطوم “تاق برس” – اقر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الجمعة، بوجود خلاف بينه وقوى الحرية والتغيير “الحاضنة السياسية للحكومة ” واكد قائلا : اختلفنا مع قوى الحرية والتغيير في أشياء كثيرة لكن لم تحدث بيننا جفوة، دون ان يكشف مزيدا من التفاصيل عن موضوعات الخلاف وطبيعته.

وقال حمدوك في بنرامج مؤتمر اذاعي بالاذاعة السودانية بحسب ما رصد محرر “تاق برس”، لو حكم السودان ملائكة لتعرضوا للإساءات، واضاف ” مع الاساءات والشيطنة أصبح العمل العام عقوبة لكل من يتصدى له.

ولاول مرة تحدث حمدوك عن تنحيه عن المنصب، بعد عام على توليه رئاسة الوزراء في اغسطس من العام الماضي حيث قال “إذا أراد الشعب مني التنحي بقوليهو تعظيم سلام وبمشي ومافي كبير على الثورة”.
ووجه حمدوك رسائل الى لجان المقاومة  قائلا :”نحن في مركب واحد اذا غرقنا بنغرق كلنا.
وزاد “دعونا نرفع روح التفاؤل لبلد عظيم غني بالموارد، وأنا أشعر كل يوم بمعاناة أهلنا، ويمكن معالجتها لو استطعنا شحذ كل قوانا سوياً
واضاف “رسالتي لشباب الثورة يجب أن نشحذ هذه الروح الايجابية وتغيير “الرصة” إلى البناء والتعمير.

وقال حمدوك ان تعيين الوزراء يتم من خلال ترشيحات ” قوى الحرية والتغيير” ويقوم رئيس الوزراء بالاختيار منهم، واضاف” المشاورات ما زالت جارية ونحن مازلنا في الانتظار لهذه الترشيحات، ونتوقع أن تتم قريباً ونستعجلها دائماً ونتمناها امس وليس اليوم او غدا.

وقال حمدوك ان المجلس التشريعي واحدة من انجازات ثورة ديسمبر، وحال تكوينه سيكون أشبه بالجمعية الوطنية السودانية
وقطع بان رئاسة الوزارة لا تشكل المجلس التشريعي بل قوى ” الحرية والتغيير” بحسب الوثيقة الدستورية
واضاف الشارع يظل يطالبنا باستحقاقات ليست من اختصاصنا ومن ضمنها المجلس التشريعي
وقال رئيس الوزراء السوداني، في برنامج مؤتمر اذاعي على اثير الاذاعة السودانية اليوم الجمعة” مضى عام على توقيع الوثيقة الدستورية ، كان بمثابة عام للتأسيس للسودان الجديد، ونستشرف معا بداية العام الثاني بداية الانطلاق الحقيقي لتحقيق أحلام الشعب السوداني
وقال حمدوك ” ظللت في حديث دائم مع شركاء السلطة بأنه يجب أن نسوق لبرنامج وليس أشخاص
واشار الى ان تطوير ملف العلاقات الخارجية من أهم أولويات الحكومة لاعادة السودان إلى المجتمع الدولي
ووصف علاقات السيودان مع دول الجوار بالمتميزة خاصة مصر، واشار الى انها سوف تشهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات لتكون نموذجاً لعلاقات دول الجوار
ولفت حمدوك الى ان مكانة السودان انعكست في المؤتمرات الدولية التي عقدت مؤخراً وشهدت مشاركات غير مسبوقة من المجتمع الدولي لدعم التحول الديمقراطي في البلاد
وبشان محاربة الفساد قال رئيس الوزراء السوداني، اصدرنا عددًا من القوانين لمحاربة الفساد ، وهي تستوجب مشاركة المنظومة العدلية والأمنية بشكل فعال التي ترتبط بعمليات اعادة هيكلة وإصلاح الجهاز العدلي والأمني لتحقيق النتائج المرجوة
وقال حمدوك ” هناك واقع يحتاج منا جهد لتحقيق مشاركة أكبر للنساء في هياكل السلطة، وهناك فرصة لتحقيقها من خلال مجلس الوزراء وحكومات الولايات
واضاف “بدون سلام لن نمضي بالبلاد إلى الامام

whatsapp
أخبار ذات صلة