قادة السودان يدعون رئيسي حركتين للحضور إلى الخرطوم والانضمام للسلام

439

الخرطوم  تاق برس” – وكالات-  دعا قادة السودان، الإثنين، رئيسي الحركتين المسلحتين “تحرير السودان” و”الحركة الشعبية-شمال” إلى الانضمام لاتفاق السلام في البلاد.

جاء ذلك في خطابات متلفزة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في حفل توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا.

وطالب البرهان وحميدتي وحمدوك، رئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد محمد نور، ورئيس الحركة الشعبية-شمال، عبدالعزيز الحلو، بالانضمام إلى اتفاق السلام.

وقال البرهان: “من جوبا أرسل دعوة صادقة للقائد عبدالعزيز الحلو، والقائد عبدالواحد محمد نور، للانضمام إلى عملية السلام، وأن لا يفوتهما هذا الشرف”.

فيما أعرب حميدتي عن تطلعه إلى سلام شامل قائلا: “نؤكد حرصنا ورغبتنا في استئناف المحادثات مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للانضمام إلى اتفاق السلام”.

بدوره وجه حمدوك رسالة إلى الحلو وعبدالواحد قائلا: “نحن في انتظاركم لبناء السودان”.‎

وتشمل الجماعات المسلحة التي وقعت الاتفاق، حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، وهما من إقليم دارفور في الغرب، والحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال بقيادة مالك عقار، في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وترافقت مراسم التوقيع الرسمي مع تصفيق وزغاريد في القاعة، بينما رفع العديدون شارات النصر. كما تمّ التوقيع على وقع أغان وطنية أنشدها فنانون سودانيون مباشرة.

وفي أغسطس الجاري، قررت الوساطة في جوبا تجميد التفاوض مع الحركة الشعبية -شمال، لإعلان الأخيرة الانسحاب من المفاوضات احتجاجا على رئاسة حميدتي لوفد الحكومة‎.

ومنذ أغسطس 2019، رفضت حركة تحرير السودان، الدخول مع السلطة الانتقالية في المفاوضات بجوبا، بدعوى أنها لن تفضي إلى السلام.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن السودان، التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق سلام بين الحكومة والحركات المسلحة، في جوبا عاصمة جنوب السودان.

ونقل التلفزيون الرسمي بالسودان، بثا مباشرا لمراسم توقيع حكومة الخرطوم وقادة الجبهة الثورية (حركات مسلحة) على اتفاق السلام، والذي تضمن 8 بروتوكولات، أبرزها تقاسم السلطة، والثروة، والعدالة الانتقالية.

كما نص الاتفاق على ضرورة تفكيك الحركات المسلحة وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي الذي سيعاد تنظيمه ليكون ممثلا لجميع مكونات الشعب السوداني.

whatsapp
أخبار ذات صلة