محمد وداعة: المجلس المركزي غير شرعي ولا يوجد مبرر لعدم هيكلة القوات المسلحة ولجنة إزالة التمكين تحمي الفساد
الخرطوم “تاق برس“ _ فتح عضو قوى الحرية والتغيير المهندس محمد وداعة الله النار في كل الإتجاهات، وقال إن المجلس المركزي غير شرعي ومخالف للمعايير القانونية والدستورية ولا سند له وأعضاؤه غير قادرين على تسيير دولاب العمل نسبة لضعف قدراتهم مما أدى لخروج الكتلة الحزبية من المكون الرئيسي للمجلس.
وأضاف في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس، أن الأوضاع الحالية بالبلاد كارثية ولا يوجد مبرر مطلقاً لعدم إعادة هيكلة القوات المسلحة حتى الآن بالرغم من توقيع إتفاقية السلام والحكومة مستمرة في تضليل الرأي العام عندما أعلنت عن وجود( 38) ألف وظيفة تمت إجازتها عبر الميزانية إلا أن هذه الوظائف لم يعلن عنها عبر لجنة الإختيار أو الصحف اليومية وذلك يشير إلى أن هنالك فساد مالي وإداري كبير وجهات خفية تعمل على طبخ القرارات الحكومية ليلاً.
وأردف: “لابد من تغيير البنى السياسية والإجتماعية والإقتصادية من أجل ضخ دماء ثورية جديدة تقود لإزالة التمكين حقيقي لذا فإننا نعلن عن مؤتمر جامع لإعادة وإعلان لميثاق الوثيقة الدستورية على أن يشمل كل القوي السياسية دون أن نقصي أحد ونحن في قوى الحرية والتغيير بالمجلس المركزي عرضت علينا مناصب لكننا رفضناها لأنها سرقة للثورة ونرفض أي مصالحة وطنية دون أخذ قصاص لدماء الشهداء“.
وتابع: “محور السعودية والإمارات ومصر والإتحاد الأفريقي ممثل في أبي أحمد سرقوا الثورة وتدخلوا في شؤون السودان الداخلية إلي جانب السارق الأكبر وهو المجلس العسكري كما أن قوى الحرية والتغيير فشلت أيضاً لذا لابد من العودة للمياديين والعمل من أجل السلام الحقيقي“.
وزاد: “كنا أعضاء في لجنة إزالة التمكين وتقدمنا بالاستقالة منها لأن اللجنة تحمي الفساد وملف القطاع الزراعي شاهد على ذلك وهنالك ١٦ مليار دولار بجانب عون أجنبي أتت عن طريق الإستثمار بجانب ملف القروض التي تم تسييرها من قبل بنك الإستيراد الصيني ولجنة ازالة التمكين لم تحرك ساكنه بهذا الخصوص و لا توجد ديون علي السودان من قبل البنك الصيني ومجمل الفساد المالي يقدر بإثنين مليار دولار وكل هذة الملفات وضعت أمام طاولة لجنة ازالة التمكين ولم تنظر اليها وقدمنا لها مليارات أخرى لم تعرها إهتماماً“.
واختتم حديثه بالقول: “سنقوم برفع مذكرتين للبرهان وحمدوك وهنالك قوة مؤثرة أخرى سوف تعمل معنا لنوسع دائرة النشاط الثوري من أجل مشروع وطني ثوري جامع وتحالف جديد يضم كل قوي الثورة وكل الشعب السوداني ولجان المقاومة نسبة لأن الثورة فقدت إرادتها الوطنية ولا بد من إستعادتها وإسترداد الثورة المختطفة“.