في اول اعتراض على قرار البرهان.. عضو بمجلس شركاء الفترة الانتقالية يفجرها داوية ويعلن معارضته وينضم لحمدوك
الخرطوم تاق برس- اعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير، عضو حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ، رفضه تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية في السودان الذي أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قرار تشكيله امس برئاسته وعضوية 28 شخصا آخرين مقسما بين المدنيين والعسكريين.
وأكد الشيخ في منشور على صفحته على فيسبوك اليوم الجمعة عدم علمه ومعرفته مسبقاً بالمرسوم الذي أصدره رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتشكيل مجلس الشركاء.
وقدم الشيخ وهو أبرز الاسماء في مجلس شركاء الفترة الانتقالية ما ا اسماها كلمته للتاريخ ، وزاد “الكثير من الجدل يدور الان حول مجلس الشركاء سأقول كلمتي للتاريخ باعتباري شاهدا على تكوينه فكرة ومقصدا وهدف نبيل كل السلطات صدرت بموجب المرسوم الدستوري الصادر من البرهان لم نتفق عليها واطلعت عليها مثل كل مواطن في الاسافير
وقال الشيخ “اطلعت عليه مسبقاً من الأسافير ولم نتفق عليها”.
ودعم الشيخ موقف رئيس الوزراء قائلاً: “أضم صوتي لصوت رئيس الوزراء، لا بد من تحديد صلاحيات المجلس بشكل قطعي لا لبس فيه ولا غموض ولا حمالات أوجه، مجلس تشاوري تنسيقي لفض النزعات والتبايُن الذي قد ينشأ بين أطرافه ولما قد يستجد من قضايا وتفسيرات لاتفاقية للسلام”.
و لفت الى أن الاتفاق بين شركاء الحكم واضح وليس ثمة سبب لنقض ما اتفقنا عليه.
وشدد الشيخ على أن مجلس شركاء الحكم لا ينبغي له أن يخل بأي من صلاحيات ولا سلطات المجلس التشريعي أو مجلس الوزراء ولا السيادي ولا الحرية والتغيير.
وأضاف قائلاً : “رئيس الوزراء رئيساً مناوباً وليس عضواً فحسب”.