بالصور.. الجيش السوداني في المناطق المحررة من المليشيات الاثيوبية ورئيس الأركان يتوعد بردع أعداء السودان

1٬352

الخرطوم تاق برس – قال رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، الفريق أول، محمد عثمان الحسين، الإثنين، إن قوات بلاده ستنطلق لسد الثغرات على الحدود مع إثيوبيا.

وخلال تدريب عسكري لوحدات من الجيش السوداني، بمنطقة المعاقيل بولاية نهر النيل شمالي السودان، قال رئيس الأركان: “لا يزال أعداء السودان يريدون أن نظل كما كنا، بعد أن دخلنا النادي العالمي مبرئين من كل التهم، وحققنا السلام في بلادنا”

وقال الحسين ان القوات المسلحة السودانية أضحت قادرة على ردع أي عدو يعمل على زعزعة البلاد.

جاء ذلك في ختام العام التدريبي 2020 وتمرين رايات النصر 3 بمعسكر الشهيد سيف الإسلام للتدريب بمنطقة المعاقيل (36) كيلو جنوب شرق شندي، بحسب وكالة  السودان الرسمية للأنباء سونا.

ووصف الحسين المشروع التدريبي، بأنه “أكبر مناورة لسلاح المدرعات في تاريخ الجيش السوداني.

بالصور.. الجيش السوداني في المناطق المحررة من المليشيات الاثيوبية ورئيس الأركان يتوعد بردع أعداء السودان بالصور.. الجيش السوداني في المناطق المحررة من المليشيات الاثيوبية ورئيس الأركان يتوعد بردع أعداء السودان بالصور.. الجيش السوداني في المناطق المحررة من المليشيات الاثيوبية ورئيس الأركان يتوعد بردع أعداء السودان بالصور.. الجيش السوداني في المناطق المحررة من المليشيات الاثيوبية ورئيس الأركان يتوعد بردع أعداء السودان

وأعلن الجيش السوداني، الأربعاء، عن خسائر في الأرواح والمعدات، جراء تعرض قواته لاعتداء من مليشيا إثيوبية داخل أراض قرب منطقة “الفشقة” الحدودية.

وأكد المسؤول العسكري، أن “الجيش السوداني سيفي بحماية حدود بلاده”.

في السياق، قال قائد القوات البرية بالجيش السوداني، الفريق ركن، عصام كرار، خلال التدريبات، إن “القوات المسلحة السودانية جاهزة لتحرير أرض السودان”.

والأحد، بحث رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، مع نظيره الإثيوبي، آبي أحمد، ملف ترسيم الحدود بين البلدين، خلال مشاركتهما بقمة الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”، في جيبوتي.

والسبت، أعلن السودان، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ”استعادة أراضيه المغتصبة” (من مليشيا إثيوبية) في منطقة الفشقة، بولاية القضارف، شرقي البلاد، بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء.

ونشر الإعلام العسكري صورا تظهر جنودا وقوات من الجيش السوداني في مناطق جرى استعادتها من المليشيات الاثيوبية.

ودخلت القوات السودانية اليوم الاثنين آخر نقطة على الحدود مع إثيوبيا وهي منطقة خورشيد، بعد 21 سنة من سيطرة ميليشيات إثيوبية عليها.

وأعلنت القوات الأمنية أنها أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، من أجل استعادة “الأراضي المغتصبة”.

و”خور شيد” و”قلع لبان” تعدان من أهم المواقع الاستراتيجية في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق سبعة كيلومترات من جبل أبو طيور.

ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين البلدين، بعد مقتل عدد من العسكريين السودانيين مؤخرا جراء كمين نصب في منطقة حدودية، وألقى الجيش السوداني اللوم فيه على “القوات والمليشيات الإثيوبية”.

وقال رئيس الورزاء الإثيوبي أبي أحمد يوم الأحد إن حكومة أديس أبابا تتابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الفشقة الحدودية والتي أدت إلى استشهاد 4 من الجيش السوداني، محملا “الميليشيات المحلية” المسؤولية عن الحادثة.

وتابع “لن تكسر مثل هذه الحوادث الروابط بين بلدينا لأننا نستخدم الحوار دائما لحل القضايا.. من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية”.

whatsapp
أخبار ذات صلة