العاملون بقناة طيبة يعاودون وقفاتهم الاحتجاجية لرفع الضرر والمطالبة بحقوقهم
الخرطوم “تاق برس“ – عاد العاملون بإذاعة وقناة طيبة الفضائية، اليوم الأحد، إلى تنفيذ وقفة احتجاجية ثانية خلال خلال أسبوع، أمام مقر لجنة إزالة التمكين بالخرطوم، مطالبين بحقوقهم المالية عقب إيقاف القناة من قبل لجنة التمكين (بحر) يناير الماضي.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باسترداد حقوقهم، مشيرين إلى أنهم توقفوا عن العمل منذ يناير الماضي، وطيلة عام كامل بعد إغلاق القناة لم يتسلموا رواتبهم، ولم توفق أوضاعهم، ولا حتى تسليمهم استحقاق الفصل التعسفي عقب فصلهم، لاحقاً، بقرار مفاجئ في أغسطس الماضي بواسطة المفوض المالي والإداري ماهر ابو الجوخ.
بدوره قال مقدم البرامج بقناة طيبة سابقاً يوسف مكي، إن الوقفات الاحتجاجية تهدف للمطالبة بالحقوق المالية والوظيفية والتي مضت عليها سنة كاملة ولم تلبي لجنة التمكين تحقيق مطالب العاملين بإذاعة وقناة طيبة الفضائية وقد سبقتها وقفات مطلبية وستتوالى الوقفات حتى انتزاع الحقوق من قبل لجنة إزالة التمكين.
وأعتبر مكي الوقفه الاحتجاحية للعاملين بانها مؤسفه جدا أن يطالب العاملون بحقوقهم لعام كامل عبر الوقفات في ظل عهد ونظام جديد عقب ثورة ديسمبر المجيدة. وذكَّر مكي إزالة التمكين بحديثها في أول مؤتمر صحفي لها بألا يضار العاملون لكن الضرر وقع على جميع العاملين وأسرهم حيث لم يأخذ اي موظف بقناة طيبة مرتبه ولم يزاول وظيفة أخرى وكلها جاءت في ظل ظروف اقتصادية معقده مما انعكس الأمر سلباً علي حياة العاملين الأسرية وتابع مكي أن كثيرا من العاملين باعوا أثاثات منازلهم من أجل مجابهة الأوضاع الاقتصادية المعلومة وحمّل مكي مفوض قناة طيبة ماهر أبو الجوخ المسؤولية كامله واتهمه بالتقاعس عن تأدية مهامه مقارنة مع المفوضين الآخرين بقناة الشروق وصحيفة السوداني وغيرها من المؤسسات التي شغلت منسوبيها عكس مايحدث للعاملين في قناة طيبة وزاد :عموما الفشل في المقام الأول نحو حقوق العاملين في قناة طيبة يرجع للجنة التمكين ومفوض القناة وماهر ابو الجوخ.
وقال مدير الأخبار بقناة طيبة سابقاً إسماعيل تيسو ان الهدف من تكرار الوقفات الاحتجاجية خلال اليومين الماضيين للعاملين بقناة وإذاعة طيبة هو إرسال رسائل إلى عدة جهات في مقدمتها لجنة إزالة التمكين ووزارة المالية ومجلس الوزراء ومجلس السيادة بأن العاملين عانوا وصبروا كثيرا ولم ينالو حقوقهم واستحقاقاتهم المالية بعد إغلاق القناة والإذاعة فكان لابد من تكرار الوقفات المطلبية في ظل تكرار الوعود من قبل لجنة التمكين وتأكيدها باستكمال إجراءات التصاديق المالية لحقوق العاملين، ولكن تماطل وزارة المالية حال دون صرف هذه الحقوق. ونوه تيسو إلى ان جميع شعارات ثورة ديسمبر لم تتحقق مع العاملين في قناة وإذاعة طيبة خاصة شعار العدالة والحرية وهما الشعاران اللذان عانى منهما كثيرا العاملون سواءا بالحجز على القناة والاذاعة وإيقاف بثها وتكميم صوتها وهو ما يتعارض مع شعار الحرية، وغابت العدالة بعدم صرف العاملين لحقوقهم أسوة بجهات مماثلة صرف العاملين فيها بعض حقوقهم المالية وتوقع تيسو ان تحقق الوقفات الاحتجاجية ثمارها من قبل وزارة المالية خاصة أن الحقوق المالية ليس لها علاقة بموازنة الدولة وليس لها بنود صرف في وزارة المالية بل هي موجودة في حساب خاصة بلجنة إزالة التمكين وتدفع للعاملين خصماً على تسيل ممتلكات وأصول شركة الأندلس المالكة لإذاعة وقناة طيبة.
وكان مفوض قناة طيبة الفضائية ماهر أبوالجوخ قال في تصريح لموقع ” ترياق نيوز ” أن استحقاقات العاملين نحن ضربناها كاملة.بما فيها اكثر من “3” مليون.جنيه متأخرات التأمين الاجتماعي ورفعناها للجنة وقامت بدورها بعرضها علي اللجنة المشتركة.وتم تصديقها ووصلت وزارة.المالية حيث هي التي أخرت عملية سداد هذه المستحقات .