فريق شرطة/د. بشير الطاهر بشير – رئيس هيئة الجمارك.. الاحتفال بيوم الجمارك العالمي تحت شعار ( الجمارك تعزز التعافي والتجديد والمرونة من أجل سلسة التزويد المستدامة)

256

*لنا كلمة*
*فريق شرطة/د. بشير الطاهر بشير – رئيس هيئة الجمارك*

الاحتفال بيوم الجمارك العالمي تحت شعار
( الجمارك تعزز التعافي والتجديد والمرونة من أجل سلسة التزويد المستدامة)
جاءت كلمة الآمين العام لمنظمة الجمارك العالمية مخاطباً الجمركيين في كل أنحاء العالم لتبني شعار هذا العام من واقع مساهمة فعاله لحدود ومجال الشعار وفهم مطلوبات وتحليل مفرداته لإزالة المعوقات التي تبرز عن تبني المنظمة لشعار معين في كل عام والذي يأتي نتيجة اجتماعات المنظمة بكل مكوناتها.
جاء شعار العام منسجماً يتماشي مع واقع مهنية ومسؤولية الجمارك تجاه سلسلة التزويد المستدامة وإزالة المعوقات أمام حركة الصادرات والواردات وتخليص البضائع بكل تسهيل وتيسير وسلاسة.
الكلمات المكونة لشعار هذا العام يتطلب صياغة رؤية واضحة وخطة مدروسة للتطبيق وذلك للتأثير الكبير الذي احدثتة جائحة كورونا على الاقتصاد الذي يتطلب وضع منهج واضح المعالم لشركاء العمل في القطاع العام والخاص ودعم من الحكومة الوطنية ويدعو الأمين العام في ذلك الى استخدام التقنيات المبتكرة والحديثة ووضع منهج شامل.
أبان الأمين العام في كلمته أن الوضع الفريد للجمارك على الحدود جعلها مميزة دون غيرها من الهيئات والوزارات والمصالح الحكومية الاخرى والقى على عاتقها حماية الأفراد والمجتمعات والاقتصاد والبيئة وذلك بان يكون المحور الأول للجمارك بعد التعافي من جائحة كورونا (كوفيد 19) والاتجاه نحو التجديد كمحور ثاني والذي ربطه بالاستدامة خشيةٍ ان تأتي كارثة أخرى تصيب العالم وتعمل على شلل تام.
اقتصاديات الدول فهنا حث الامين العام للتفكير الإبداعي ووضع استراتجيات وخطط طويلة الأمد تبقى للأجيال القادمة وهذا معنى الاستدامة بأن لا تؤثر عليها أي من المعوقات والكوارث الطبيعية.

أما المحور الثالث فهو المرونة:
والمرونة المطلوبة في العمل تهيئ الجمارك للاتزان في عملها والمواءمة والانسجام والتناغم في متطلبات التجارة والتسهيل والرقابة والالتزام بالمهنية والعدالة والنزاهة وفي تطبيق القوانين واللوائح.
وأشار الأمين العام ان هذه التعزيزات في مجملها من أجل سلسلة التزويد المستدامة يعني ان شركاء العمل هم الذين يمثلون الدعم والمساندة في سلسلة التزويد كل بدوره في إنعاش الاقتصاد.
فالتعاون الذي يدعو له الأمين العام مطلوب من جميع أصحاب المصلحة لان حدود الدولة في شكلها القانوني والجغرافي لا تديرها الجمارك بمفردها بحسب واقع عملها ولكن تدار بواسطة وحدات حكومية وطنية كل حسب واجباته واختصاصه ان لم يكن هنالك تضافر للجهود والتنسيق التام بينها في الخطة الواحد او المعبر الواحد او النقطة الواحدة لن تحدث تنمية وازدهار للدولة.
فإذن لابد من توحيد الرؤى والأفكار والتعاون من الجمركيين والشركاء من القطاعين العام والخاص ومؤسسات الدولة لتسير المبادرات التجارية وضمان جودة الخدمات المقدمة للتجار وأصحاب المصلحة من الوطنين وإيجاد مناخ آمن للأعمال بما يخدم الاقتصاد الوطني.

whatsapp
أخبار ذات صلة