بيان من الجيش السوداني يوضح حقيقة منع وسائل اعلام ووكالات انباء من السفر والدخول إلى دارفور

305

الخرطوم “تاق برس” – نفت القوات المسلحة السودانية في بيان صحفي اليوم الأربعاء منع وتقييد وسائل اعلام من السفر إلى دارفور.

وتشهد ولايات في إقليم دارفور غربي السودان إضرابات منذ اسابيع في ولايات غرب وجنوب دارفور (الجنينية ‘ نيالا) جراء صراعات قبلية أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى وحرق مناطق ونزوح سكان.

تاق برس ينشر نص البيان

تعميم صحفي
القوات المسلحة تنفي تقييد أو منع الإعلام من الوصول لدارفور

ظلت القوات المسلحة السودانية منذ بزوغ وانتصار ثورة ديسمبر العظيمة حامية للفترة الانتقالية ولشعاراتها، تبسط يدها للإعلام إيماناً بدوره المتعاظم في المشروع الوطني لبناء السودان الحديث.
خلافاً للحقائق ولمجريات الأحداث تداولت الوسائط بيانات تندد بتقييد ومنع مزعوم من الاستخبارات العسكرية لحركة الصحفيين والإعلاميين إلى ولايات دارفور.
تؤكد القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية أنها السند لكل وكالات ووسائل الإعلام، بتسهيل وصولهم وحركتهم إلى مناطق التوترات، بل مرافقتهم إن استدعى الوضع الأمني، موفرةً لهم الحماية مع حرية التنقل غير المشروط، وتؤكد أنها لم تمنع السفر لأي جهة بالسودان كما لم ترد إليها شكوى أو لغيرها حيث تشهد بذلك كل الوكالات الإعلامية والقنوات التي تواصلت مع الاستخبارات العسكرية ووصلت شرق البلاد، كردفان ودارفور خلال الفترة السابقة بسجل ناصع وقعت عليه وكالات الأناضول، الجزيرة، العربية، الشرق، العربي، الغد، بي بي سي، روسيا اليوم، رويترز، اي اف بي، فضلاً عن كل ممثلي الإعلام المحلي.
القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية أبوابها مشرعة ومتاحة لتسهيل وصول وحماية جميع الوكالات دون قيد أو شرط، لكل بقاع السودان التزاماً أخلاقياً نابعاً من مبادئها وشرفها على مر العقود.
عاش السودان وعاشت ثورته المجيدة بالحرية والسلام والعدالة.

مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية

وكانت رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور اصدرت بيانا قالت فيه انه تم منع الصحفيين والإعلاميين من السفر الى دارفور..

ينشر تاق برس نص البيان…

تلقت رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور ببالغ، الاسف الاخبار التي تتحدث عن منع مراسلي وكالات الانباء والصحفيين من السفر الي إقليم دارفور بحجة أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة كما ذكر أحد الصحفيين
و رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور إذ تستنكر وتدين باشد العبارات التدخل السافر للمؤسسة العسكرية في العمل الإعلامي وتحديد وتقييد حركة الصحافيين والمراسلين؛ من خلال منع إدارة الاستخبارات العسكرية سفر عدد من الصحافيين والإعلاميين إلى دارفور، بذريعة تدهور أوضاع الإقليم الأمنية، وكأن دارفور ليست بها صحفيين وإعلاميين هذا التصرف الذي يتنافى مع أجواء التحول الديمقراطي الذي وفرته ثورة ديسمبر المجيدة والتي كتب قصة نجاحها الشهداء بدمائهم فطوت صفحة قاتمة في تاريخ البلد كنا نظن أنها لن تعود إلي الابد لكن هذه القرارات الصادمة تكشف عن عمق أزمة الحكومة الإنتقالية، والمخاطر التي تستهدف وثيقة الحريات والحقوق لتعيد الينا صفحة سوداء عنوانها منع وحجب الحقائق مثلما حدث في دارفور عام 2003

ان تضحيات الصحفيين والصحفيات طيلة تلك السنين يجب أن تؤخذ في الاعتبار وتجعل من عمل الصحافة ان لا تحده حدود ولا تقيده اي ظروف

وتعتبر الرابطة تدخل إدارة الاستخبارات المخالف للوثيقة الدستورية في الصحافة والاعلام، تطوراً خطيراً، ونسف لجهود ثوار بلادي من اجل وطن حر وديمقراطي.

وتطالب الرابطة وزراة الثقافة والإعلام التي يقع تحت إدارتها الإعلام الخارجي، أن ترفض مثل هكذا عمل يستهدف حربة الصحافة علما ان الصحافة تعمل في كل الأجواء ولا احد يخول له تعتيم الحقائق ومنع الصحفيين من أداء رسالتهم مهما كانت الظروف والأسباب.

معا من اجل وطن حر وصحافة حرة

darfurjorunalist@gmail.com

اعلام الرابطة

الخرطوم 27 يناير 2021

whatsapp
أخبار ذات صلة