التفاصيل الكاملة لكلمة رئيس الوزراء السوداني حمدوك في اعلان الحكومة الجديدة

56

الخرطوم “تاق برس” – قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في مؤتمر صحفي لاعلان الحكومة الجديدة الاثنين، “تشرفت على مدار قرابة العام ونصف بالعمل مع خيرة بنات وأبناء السودان، الكوكبة المشت دي بتتميز بالالتزام الصارم بقيم الثورة والتفاني ونكران الذات رغم الصعاب والتحديات الواجهتنا في عام التأسيس، خلال هذه الفترة انجزنا الكثير وتبقى الكثير ومتأكدون أننا سنمشي فيه بخطى ثابتة كما بدأنا.

واكد ان التشكيل الوزاري تم بتوافق سياسي امتدّ لشهور، وكانت البوصلة الأساسية فيه هو الحرص والمحافظة على بلدنا، وترسيخ لفكرة  النموذج السوداني ودة بيساعدنا في إنه ندرج السودان للأمام في تحالف واقعي، أرجله في الأرض، نعلم تحديات ومشاكل هذا التحالف، فأي تصور أن هذا التحالف مثالي وخالي من العقبات هو أمر خيالي وغير واقعي. أيضا هذا التشكيل يستجيب لاستحقاق اتفاق سلام السودان والقوى المشاركة سواء كانت الحرية والتغيير، أطراف السلام والمكون العسكري، فجميعها تتحمل المسؤولية في معالجة الأزمات التي تواجه البلاد والتشكيل الوزاري والطريقة التي تم بها.
واشار الى ان دخول أطراف السلام في هذه الحكومة إضافة نوعية، وزاد ” لأول مرة في تاريخنا نخاطب قضايا الهامش ليس عن طريق الترضيات ولا الأموال، بل بمشاركات حقيقية ونقاش استمر شهور وشهور لمعالجة قضايا كثيرة جداً..
واضاف حمدوك قائلا ” أعتقد أنه في حال نفذنا اتفاق سلام السودان بجدية وحققنا استحقاق المرحلة الثانية من السلام، فإن كل ذلك سيؤدي لاستقرار ونقلة نوعية ببلادنا. أنا دائماً بقول إنه نحن متفائلين برغم كل الأزمات المحيطة بينا.
وبشان مجلس شركاء الفترة الانتقالية قال حمدوك انه أتى نتيجة للتجربة العملية بتاعتنا في السنة ونصف الماضية حيث حدثت خلالها عدد من الخلافات والتحديات بين مكونات الفترة الانتقالية، وحاولت الأطراف حلها بأشكال مختلفة، مرة بالمصفوفة ومرة بلجنة أزمة، لذلك فتصورنا له هو مجلس للتشاور والتنسيق لحلحلة الخلافات التي تطرأ.
واضاف “لكن قيام المجلس التشريعي يتيح لنا إمكانات مهولة جدا في معالجة كل القضايا الكبيرة والصغيرة بالبلد، لذلك فإنني دوماً بعاين للمجلس التشريعي باعتباره جمعية وطنية ولو استطعنا أن نُجوَّد تركيبته ونوعية من يشارك فيه، فدة بيتيح مجال في إننا نعالج كل قضايا السودان، من القضايا التي ستطرح في المؤتمر الدستوري وقضايا الحكم والانتخابات وإدارة التنوع، الدين والدولة، والتطبيع، وبدل ما ندير هذه الخلافات في الشارع، المجلس التشريعي بيسمح لينا ندير هذه الخلافات داخله وبذلك سيتمكن المجلس التشريعي من حراسة الثورة وتحصين الفترة الانتقالية والعبور بها بسلام للانتقال الديموقراطي السلس، وبالفهم ده بيصبح دور مجلس الشركاء مختلف عن اليوم.وبشأن قضية التطبيع مع إسرائيل قال  حمدوك إن حسمها سيتم بواسطة المجلس التشريعي ، و أشار إلى أنهم قطعوا شوطاً في علاقة الدين و الدولة ما يساعد على إكمال الفترة الثانية من السلام.

وكشف حمدوك عن موافقة الوكالة الدولية للتنمية على استثمار مبلغ مليار و700 مليون دولار وعدداً من الوعود الدولية الأخرى للاستثمار في السودان، تعهد بتوظيفها في قطاعات انتاجية لصالح الاقتصاد،

whatsapp
أخبار ذات صلة