عضو مجلس السيادة ياسر العطا يكشف من مناطق العمليات العسكرية مع اثيوبيا تفاصيل جديدة عن الحدود واراضي السودان
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي ياسر العطا، ان القوات المسلحة ستظل عينا ساهرة لحماية حدود السودان وصون ترابه.
وقال لدى مخاطبته ضباط صف وجنود القوات المسلحة بمنطقة جبل ابو طيور بالفشقة الصغرى شرقى السودان، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة هى عمود السودان الفقرى وحامية حمى شعبه.
واشار الى ان الاراضى السودانية التى بسط عليها الجيش السوداني يده بعد عشرات السنين، ستسلم للاجيال القادمة لتحمل المسؤولية فى المحفاظة على الأرض والعرض وحماية بلد الحضارات العظيمة.
وقال العطا الذي انهى زيارة استمرت 3 ايام في مناطق العمليات العسكرية على حدود السودان الشرقية ان هذه اراضي تابعة للسودان من قبل عهد السلطنة الزرقاء، و أن ترسيم الحدود فى العام ١٩٠٢ تم فى عهد الاستعمار بعد سقوط الدولة المهدية.
وأوضح ان وضع نقاط على الحدود بدأ من منطقة خور الرويان وحتى الليمي لتمتد شمالا إلى حدود السودان مع أرتيريا وجنوبا لتشمل حدود أثيوبيا مع كينيا.
وقال ان منظمة الوحدة الأفريقية بعد الاستقلال، (الاتحاد الافريقى) حاليا ، اخذت جميع المستندات والوثائق وأعتمدتها لتصبح بذلك هى الحدود المعتمدة بين الدول الأفريقية.
ولفت العطا الى ان قبول السودان بالحدود المرسومة، جاء بعد التأكد من وجود إتفاقيات ومواثيق دولية بشانها في مقر الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.
إلى ذلك أوضح العطا ان لجنة شعبية تم تشكيلها لإسناد القوات المسلحة وتعمير الفشقة الصغرى والكبرى ، مشيرا فى ذلك إلى المساهمات الكبيرة من القطاعات الإقتصادية والشركات العسكرية، مؤكدا عزم الحكومة على بناء الطرق والجسور وتشييد المدارس والمراكز الصحية فى جميع القرى على الحدود.
وناشد العطا اثناء مخاطبته ضباط وجنود القوات المسلحة بمنطقة الفشقة الصغرى، رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ورئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو للحاق بركب السلام، والمشاركة فى بناء السودان.