رسالة من افورقي إلى حمدوك تحمل معلومة مهمة من اريتريا بعد اتهامات بطرف ثالث في الأزمة بين السودان وإثيوبيا
الخرطوم تاق برس- أكّد الرئيس الاريتري اسياس أفورقي في رسالة لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الأربعاء أن إريتريا ليست طرفاً في التوتر الحدودي، وأن بلاده تدعو للحل السلمي بين الجانبين بما يخدم السلام والاستقرار والأمن بالمنطقة.
وأعرب عن قلقه إزاء الوضع على الحدود السودانية الإثيوبية، مع تأكيده على تفهُّم بلاده لموقف السودان في حقه ببسط سيادته على أراضيه.
جاء ذلك لدى لقائه وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، ومستشار الرئيس الإريتري يماني قبراب، وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، وسفير إريتريا لدى السودان.
وأكد الرئيس الإريتري في رسالته عُمق العلاقات بين البلدين وضرورة تمتينها وتطويرها.
وتبادل السودان وإثيوبيا اتهامات بطرف ثالث في الأزمة بينهما وبحسب مصادر يعتبر السودان ان ارتريا تقاتل إلى جانب الرئيس الأثيوبي ابي احمد بينما تتهم اثيوييا بحسب المصادر السودان والجانب العسكري فيه على وجه التحديد بإفتعال أزمة الحدود لصالح مصر ولو ان الدولتين لم تذكرا ذلك صراحة بحسب المصادر.
وقالت المصادر إن اريتريا بهذا الموقف تحاول تبرئة ساحتها من التورط في الأزمة الناشبة بين الخرطوم واديس ابابا بشأن الحدود.