عاجل .. اردول يفتح النار ويكشف عن حملات منظمة مستعرة ومعلومات مضللة لخلق البلبلة.. تعرف على التفاصيل
الخرطوم “تاق برس” – قال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة في السودان مبارك اردول النار اليوم الاثنين ان هنالك حملات منظمة استعرت ضده بنشر معلومات مضللة حول مشاريع المسؤولية الاجتماعية بالشركة السودانية للموارد المعدنية فيما يخص اسطوانات الاوكسجين لمستشفى عطبرة.
وقال اردول في لهجة حادة ” حملات منظمة استعرت ضدنا هذه الايام ، تنشر معلومات مضللة ومشوهة ومبتورة حول قضايا كثيرة.
واضاف بحسب ما رصد محرر “تاق برس” في التغريدة، “اولا اوكد اننا لسنا فوق النقد ولا معصومين من الاخطا ولكن كل المعلومات المثارة غير حقيقية ومشوهة لحد بعيد وتهدف الي التشويه وخلق البلبلة، تحري الدقة والرجوع لنا اذا كان الغرض مصلحة عامة .
ولم يكشف مسؤول الشركة السودانية للموارد المعدنية تفاصيل اكثر عن الحادثة واكتفى بالقول في تغريدة على حسابه في تويتر” مكتب الشركة في نهر النيل سوف يصدر بيان مفصلا حول موضوع مشاريع المسؤولية المجتمعية خاصة حديث الإفك بخصوص اسطوانات الاوكسيجين لمستشفى عطبرة.
وختم بالقول “لن نصمت على من يتعدون علينا ككل مرة.”
وكانت إدارة المسؤولية المجتمعية بالشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة قالت في وقت سابق في يوليو من العام 2020 انها اكملت شراء (220) أسطوانة اوكسجين وفقا لطلب وزارة الصحة بولاية نهر النيل، وتجاوبا مع تحديات وباء كورونا وسد فجوة ازمة الاكسجين بمستشفيات نهر النيل والمراكز الطبية العاملة ميدانيا.
وأكدت الشركة السودانية بحسب وكالة السودان للانباء، انه تم شراء هذه الاسطوانات ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة السودانية للعام 2020م لولايات الإنتاج.
ووقف مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مبارك أردول على عملية الشراء لتتم باعجل مايكون نسبة لانعدام الأوكسجين في مستشفيات ولاية نهر النيل والحوجة الماسة التي أشارت لها السلطات الصحية بالولاية، مجددا التزام الشركة بالوفاء بمسؤوليتها المجتمعية تجاه ولايات التعدين.
لكن معلومات سرت على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن ظهور شركتان طالبتا مستشفى عطبرة بارجاع الاسطوانات وردت المستشفى بان الاسطوانات ملكها لكن الشركتان افادتا بان الاسطوانات مستأجرة ويجب ردها بجانب سيارات اسعاف اصرت الشركة السودانية للموارد المعندينة على تسجيلها باسم مبادرة حقوق وهي جسم لا وجود قانوني له وبحسب الملعومات طلب مدير مستشفى ابو حمد تسجيلها باسم حكومة الولاية لكن الشركة السودانية للموارد المعدنية قدمت فاتورة مبدئية مدتها 72 ساعة وظلت السيارات حبيسة حوش محلية ابو حمد لان تسجيل سيارات الاسعاف يتطلب شهادة وارد وفواتير نهائية وهو ما لم تقدمه الشركة السودانية للموارد المعدنية لانه بحسب ما جرى تداوله من معلومات سيكشف السعر الحقيقي للسيارات.