حمدوك يتحدث عن تمديد الفترة الانتقالية في السودان ومصدر عسكري يعلق
الخرطوم تاق برس- قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك انه سيتم تمديد الفترة الانتقالية بعد التوصل لاتفاق سلام مع عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور
في الاثناء قال مصدر عسكري رفيع، بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم السبت ان تصريحات رئيس الوزراء بتمديد الفترة الانتقالية “خطب لود” الحلو.
واكد أن تمديد فترة الانتقال يحدده مسار التفاوض وليس حمدوك، لفت الى أن الأمر سابق لأوانه.
وقالت الصحيفة إن الحديث بشأن تمديد الفترة الانتقالية سابق لأوانه، ولا أحد يستطيع التنبؤ بتمديد الفترة قبل الدخول في التفاوض.وأوضحت أنّ التمديد يكون عبر مجلس السلام للموافقة عليه، وأن لا أحد يستطيع أن يقول ذلك.
واعتبر في الوقت نفسه، تصريحات حمدوك هدايا للحلو، مثلما حدث في اتفاق أديس أبابا.
وتابع” الناس لم تجلس للتفاوض بعد حتى تطرح الحركة هذا المطلب، إلا إذا كان حمدوك هو من يتحدث بلسان الحلو”.
وقال المصدر العسكري طبقا للصحيفة ” من الطبيعي أن يطرح تمديد الفترة الانتقالية في التفاوض، وحال اقتنع الوفد المفاوض بذلك، يتم طرح الأمر على المؤسسات لدراسته والإقرار عليه”.
وفي 17 أغسطس 2019 وقع المجلس العسكري ، وقوى “إعلان الحرية والتغيير” على الوثيقة الدستورية بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية، لتنتهي بعد 39 شهرا من هذا الموعد بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة الجيش و”قوى إعلان الحرية والتغيير”.
وفي 3 أكتوبر العام الماضي وقعت الحكومة السودانية وممثلون عن الجبهة الثورية “حركات مسلحة” بجنوب السودان اتفاق السلام النهائي في جوبا.
وتضم هياكل السلطة في المرحلة الانتقالية بالسودان 3 مجالس هي؛ مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي، لكن الأخير لم يشكل بعد ولذلك فإن مجلسي السيادة والوزراء يجيزان القوانين والاتفاقيات في البلاد.
وفي نوفمبر الماضي أقرت السلطات السودانية، تعديل الوثيقة الدستورية لتشمل تمديد المرحلة الانتقالية نحو 14 شهرا لتصبح 4 سنوات، بدلا من 3.