حمدوك يتحدث عن مؤامرة وجر السودان الى الحروب والفتن ووضع العراقيل فى ذكرى 6 أبريل الثانية
الخرطوم تاق برس” – في اول تعليق عن الذكرى الثانية لثورة 6 أبريل، قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك انه رغم محاولات أعداء الثورة جر السودان من بعض أطرافه إلى الحروب والفتن الأهلية، الا ان وعي الشعب السوداني سيظل أكبر من المؤامرة.
واضاف ” كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأتها يقظة الثوار، كلما وضعوا العراقيل وأحكموا المُكر كان وعي الشعب أكبر وأقوى.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر قال حمدوك “في السادس من أبريل كان شعبنا على موعدٍ مع القدر مرتين، الأولى قبل أكثر من ثلاثة عقود عندما أعلن موعد رحيل حكم مستبد، وخاض غمار فترة انتقالية أثبتت خلالها النخبة الوطنية جدارتها في إدارة الشأن العام بغير ما يؤدي للقطيعة مع الحرب والاستبداد وانعدام التنمية.
ومضى قائلا “الموعد الثاني قبل عامين مع ثورتنا المجيدة المستمرة المنتصرة بإذن الله، فقد وحدت شعبنا الذي قام كله إليها، ليهزم مخطط الشر الممتد لثلاث عقود وليقهر المستحيل وليؤسس من جديد هويته الموحدة المميزة بواسطة جيل يثبت مراراً إصراره لمواجهة تحديات الانتقال ليستحق بجدارة لقب جيل التأسيس.
واطاحت ثورة شعبية بدأت في ديسمبر 2018 بحكومة الرئيس المعزول عمر البشير وحكومته في ١١ أبريل ٢٠١٩، وزحفت جموع السودانيين في ٦ أبريل نحو مباني القيادة العامة للجيش بالخرطوم وتمكنت من الإطاحة بالبشير وتسلم الجيش السلطة برئاسة عبد الفتاح البرهان.
وتتولى البلاد حكومة انتقالية مناصفة بين العسكريين والمدنيين برئاسة عبد الله حمدوك.
وفي ذكرى ٦ أبريل الثانية يشكو السودانيين من أوضاعا اقتصادية صعبة وانفلات أمني وتجدد الحروب في عدد من ولايات دارفور رغم توقيع الحكومة اتفاق سلام مع حركات الكفاح المسلح التي كانت تقاتل حكومة البشير ، الا ان السلام لا يزال منقوص ولم تستكمل كثير من جوانبه ورفض حركات التوقيع عليه.