الشرطة السودانية تكشف هوية مرتكبي جرائم سرقة الشنط الهواتف والخطف والنهب

74

الخرطوم تاق برس- كشفت الشرطة السودانية، هوية مرتكبي جرائم سرقة الشنط والهواتف والنهب والخطف.

وأعلنت ان معظم مرتكبي جرائم خطف الشنط والهواتف من الأجانب.

وشددت على أنه سيتم تنفيذ القانون بضبط المركبة أو الدراجة النارية وسائقها، وتقديمه للعدالة بعد تقديمه لطوابير الاستعراف حتى تتم براءته.

ووقف مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي خالد مهدي إبراهيم، الأحد، على ضبطيات المركبات غير المقننة والدراجات النارية التي لا تحمل لوحات بحظيرة منطقة الخرطوم “نادي النيل”.

واعلنت  الشرطة عن ضبط 732 عربة غير مقننة و230 دراجة نارية من دون لوحات.

واعتبر مدير عام الشرطة قيادة المركبات غير المقننة التي لا تحمل لوحات أداة لارتكاب الجريمة.

وأكد بحسب المكتب الصحفي للشرطة، ضرورة ضبط كل المركبات التي لا تستوفي صلاحية السير بإعتبارها جريمة مركبة ومرفوضة.

وقال إن رئاسة الشرطة لن تألو جهداً في بث الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين حماية لأرواحهم وممتلكاتهم.

وأشار الى أن رئاسة الشرطة تعمل بتنسيق وتعاون مع اللجنة العليا المعنية بضبط العربات غير المقننة والدراجات التي لا تحمل لوحات.

ونفذت الشرطة حملة باسم البرق الخاطف لمكافحة ظواهر الخطف والنهب.

من جانبه، أعلن مدير الادارة العامة للمرور اللواء شرطة مدثر عبد الرحمن نصر الدين، استمرار الحملات المرورية المشتركة الخاصة بتقنين المركبات غير المقننة والتي لا تحمل مستندات رسمية في كل الولايات.

وكشف عن 8 مواقع تتبع للمرور بمدن الولاية الثلاث “الخرطوم، بحري وأم درمان” معنية بحجز تلك المركبات والدراجات لحين توفيق أوضاعها.

وأشار إلى تسليم البعض منها والتي ليست لديها أوراق إلى إدارة مكافحة التهريب بالجمارك.

بدوره، ذكر مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء شرطة حقوقي النذير خضر عبد الرحيم، أن حملات مشتركة بتنسيق مع شرطة الولاية والمرور أسفرت عن ضبط عربات ودراجات لا تصلح للسير في الطريق العام لعدم حملها لأوراق تثبت صلاحية سيرها.

وشهدت الخرطوم في الآونة الأخيرة انفلاتا امنيا وارتفاع معدلات الجريمة والقتل والخطف والنهب  للهواتف والحقائب تحت تهديد السلاح.

ووقعت حادثة قتل ونهب في جامعة ام درمان الإسلامية لطالب وسرقة هاتفه داخل حرم الجامعة من قبل عصابة على ظهر دراجة نارية في وضح النهار.

whatsapp
أخبار ذات صلة