نائب رئيس مجلس السيادة يكشف عن مخططات تخريب وحرق و يعلن الجهاد في الدين وهذا ما قاله عن العلمانية
الخرطوم “تاق برس” – اتهم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي” جهات لم يسمها بالوقوف خلف مخططات تخريب وتسعى لافشال الفترة الانتقالية.
ونبه الى ان الدين ليس مادة مساومة أو مجاملة.
واضاف “ولو أحسسنا أن هناك من يستهدفه سنكون أول المجاهدين ضده.”
وقال نائب رئيس مجلس السيادة ان الحديث عن قضية العلمانية يجب أن يناقش في المؤتمر الدستوري.
ويطالب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز الحلو بعلمانية الدولة وفصل الدين عن الدولة وتضمين ذلك في الدستور.
ووقع الحلو ورئىيس الوزراء عبد الله حمدوك في مارس الماضي اتفاق مبادئ يضمن علمانية الدولية وينتظر ان يستكمل في المفاوضات التي ستجريها الحكومة مع الحلو في مايو الحالي حسب ما اعلن حمدوك.
وفجرت قضية العلمانية جدلا في الاوساط السودانية وناهضت تيارات وجماعات دينية ومجتمعية الخطوة وحذرت من خطورتها على بلد يدين بالدين الاسلامي والنسبة الاكبر من شعبه مسلم.
وشدد حميدتي علي ضرورة قيادة حملة لشرح العلمانية للناس بدلاً من الانتقاد الذي يمكن أن يقود البلاد إلى التشظي.
ودعا حميدتي منتقدي العلمانية لمواجهة مؤيديها بالحجة والنقاش، بدلاً من التمترس حول مواقفهم لأجندة سياسية وحزبية.
وقال حميدتي ان انفصال جنوب السودان كان بسبب التناول الخاطئ لموضوع العلمانية.
وقال الآن يمكن أن يقود التناول السالب إلى خلافات تعيق استقرار البلاد.
ولفت إلى أن للسلام ثمن ويجب علينا جميعاً أن ندفع هذا الثمن حفاظاً على بلادنا.
وزاد “أتركوا الشعب السوداني يقول رأيه في العلمانية .
كما طالب رجال الدين المساهمة في رفع الوعي للمواطنين وشرح موضوع العلمانية بالمنطق والتبشير بالسلام.
وطالب دقلو رجال الدين والطرق الصوفية لعدم الالتفات الى الجوانب السياسية وان يكونوا حكم بين الناس بعيدا عن الأنحياز.
داعيا الجميع عدم المساومة والتلاعب بامر الدين.
وابان ان الوضع الحالي للبلاد يواجه تحديات كبيرة، داعيا القوى السياسية لتوحيد الهدف حول قضايا الوطن والانصراف عن التخذيل والعمل على فشل الاخرين.
وكشف حميدتي عن اعمال تخريب وحرق من جهات- لم يسمها- يطال آبار البترول.
وأضاف “اي مكان في البلد الان فيها خراب البلد بهذه الطريقة ما بتمشي وإنما تمشي باتفاق.”
وقال ان عدم توفر مياه الشرب بالخرطوم سببه تخريب من جهات تريد افشال الفترة الانتقالية.
وتعهد بالعمل من اجل تقديم كافة الخدمات للمواطن رغم التحديات التي تواجها الفترة الانتقالية.
وشدد حميدتي على ان تقدم البلاد لا يتأتى الا بالديمقراطية، وطالب الجميع بالاتحاد وممارسة حقهم عبر صناديق الاقتراع.
واضاف دقلو ” نحن أصحاب دين وتدين واذا هنالك جهات تحاول ان تمنعنا عن ممارسة ديننا الحنيف ساكون انا اول المجاهدين ضدها.
ودعا الجميع بان يكونوا هدفا واحدا لإنفاذ الحصة وطن ومحاربة من اسماهم بـ(المخربين).