اشتباكات واطلاق نار في عملية إحباط دخول كمية كبيرة من المخدرات إلى الخرطوم

الخرطوم “تاق برس” – نجح فريق ميداني مشترك من إدارة مكافحة المخدرات بولاية شمال كردفان وفريق عمليات الرئاسة من إحباط تهريب مخدرات تقدر بنحو  8150 قندول “بنقو” بعد إشتباك بالذخيرة الحية مع أفراد الشبكة لمنع دخول كميات كبيرة من المخدرات  كان في طريقها الى العاصمة السودانية الخرطوم.

وأوضح العميد شرطة حقوقي خالد محمدنورتاج الدين مدير دائرة العمليات والمكافحة في تصريح (للمكتب الصحفي للشرطة) أن هذه الضبطية تأتي في سياق إنفاذ إدارته لخطة قطع الطرق وذلك بالإنتشار بالنقاط الحاكمة علي الطرق التي تحاول الشبكات الاجرامية العبور بها الي وجهتها.

واشار الى توفر معلومات لإدارته عن نشاط إجرامي لشبكة تنشط في التعامل غير المشروع بالمخدرات والمؤاثرات العقلية وتفيد المعلومات بنقل طرود من البنقو علي مركبة تويوتا استيشن من ولاية شمال كردفان إلي وجهتها ومقصدها ولاية الخرطوم فيما يعرف وسط تجار المخدرات في هذه الأيام (ببضاعة العيد ).

واضاف بناءا علي ذلك صدرت التوجيهات لإدارتنا بشمال كردفان بتحريك فريق ميداني لقطع الطريق علي افراد العصابة وإنهاء مغامراتهم وذلك بعد أن عمد أفراد الشبكة إلي تغيير مسار المركبة والتحرك بمناطق نائية وطرق ترابية غير مأهولة تجنبا لقوات المكافة المتأهبة والمنتشرة بكثافة عبر نقاط جرى اعدادها بدقة للإيقاع بكافة الشبكات التي تعبر بها.
وأضاف مدير دائرة العمليات والمكافحة أن الفرق الميدانية ظلت تتعقب المركبة من منطقة جبرة الشيخ حتي تخوم ولاية الخرطوم بالريف الغربي لمحلية ام درمان.

وزاد” عندها انضمت قوة عمليات الرئاسة للعملية وإشتبكت مع أفراد الشبكة وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية ونجح رجال المكافحة في تطويق أفراد الشبكة ونصب دائرة أمنية وضعت المركبة داخل مرمى نيران القوة من كافة الإتجاهات الامر الذي مكن قوة الاقتحام على إجبار اثنين من المتهمين على الإستسلام وبمعيتهم بندقية كلاشنكوف وفرار متهمين إثنين آخرين أثناء المواجهة.

ووضعت القوة يده بحسب المكتب الصحفي على 10طرود بنقو محملة بالمركبة بلغ عدد المخدرات بها 8.150 قندول بنقو.

واكدت الشرطة إقتياد المتهمين إلى رئاسة الإدارة واتخاذ إجراءات تحت المادة 15/أ من قانون المخدرات والمؤاثرات العقلية بقسم شرطة ام درمان جنوب.
من جانبه أكد اللواء شرطة حقوق خالد حسان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن هذة الضبطية تعتبر نموذج للتنسيق بين رئاسة الإدارة وإدارات المكافحة بالولايات بجانب التنسيق مع شرطة الولايات والجهات ذات الصلة من أجل إنجاح عمليات المكافحة.

مبينا أن هذة الضبطية من العمليات الناجحة رغما عن التعقيدات والتحديات التي واجهة القوة وطول الرقعة الجغرافية التي قطعتها في الرصد والملاحقة حتي مرحلة الاشتباك مع أفراد الشبكة.

وكشف عن الإهتمام بتطوير آليات ووسائل المكافحة وإعداد القوة بصورة تجعلها علي اهبة الاستعداد والجاهزية وتوفير كافحة المعينات .
وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مقدرة وجاهزية إدارته لدك حصون تجار المخدرات وتفكيك الشبكات الإجرامية ووضع حدا للمغامرات والأنشطة الإجرامية لمتداولي المخدرات والسموم وتقديم المتورطين للعدالة
وجدد اللواء حسان تحذيرات إدارته من خطورة تعاطي المخدرات بأنواعها على الصحة العامة وصحة المتعاطي وعلى الاقتصاد الوطني.