اغتيال استاذ جامعي في بورتسودان على طريق تتواجد به قوات امنية

476

الخرطوم “تاق برس” – لقي استاذ جامعي بمدينة بورتسودان شرقي السودان مصرعه طعنا على يد مجموعة متفلتة بالقرب من تواجد قوة امنية في تقاطع شارع المرغنية الذي كان يعبر منه اثناء عودته من زيارة شقيقه في سجن المدينة.

وتشهد مدينة بورتسودان اعمال عنف وانفلات امني وقتل وتخريب في  صراعات قبلية، منذ ايام، اضطرت معها السلطات لفرض حالة الطواري وحظر التجوال لاجل غير مسمى.

وقتل الاستاذ الجامعي محمد عثمان حامد بكلية علوم البحار بجامعة البحر الاحمر، الاحد، بعد اصابته بطعنات سددتها له مجموعة متفلتة اثناء عودته من زيارة شقيقة المسجون بسجن بورتسودان بموجب قانون الطوارئ، واعترضه متفلتين في مجرى مائي “خور” يفصل الميرغنية عن دار النعيم بالديوم الجنوبية وانهالوا عليه ضربا وسددوا له طعنات قاتلة تسببت له في نزف حاد ونقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج الا ان روحه فارقت الحياة.

ونعى اساتذة وطلاب واهل بورتسودان الاستاذ القتيل، وكشفوا عن حضور شقيقه من السجن مكبلا بالقيود ولباس السجن للمشاركة في تشييع شقيقه الاستاذ القتيل

وبحسب ناشطين في المدينة الواقعة على ساحل البحر الاحمر، منذ ثلاثة أيام والنداءات والمناشدات من قبل أهالي حي دار النعيم لم تتوقف مطالبين اللجنة الأمنية بالولاية بفتح الطريق الرئيسي الواصل (دار النعيم – السوق) ولم تفعل اللجنة الأمنية مما حدى بالمواطنين اتخاذ طرق اخرى خارج سيطرة السلطة.

وكشفوا عن ستهداف أحد المواطنين اليومين الماضيين حرقت سيارته ونهب أمواله ونجاته ن موت محقق.

واشاروا الى ان عمليات القتل والتهديد ليست من اجل نهب المال وإنما استهداف مخطط ومرتب له تقوم دوافعه لأسباب عرقية وعنصرية وقبلية قائمة علي الكراهية وتفجير النسيج الاجتماعي وتغذية الاقتتال القبلي المقيت بالمدينة الجريحة.

وطالبوا باقالة الوالي عبد الله شنقراي واتهموه بالفشل واخفاق اجهزته الامنية وتهاونها في فرض الامن

 

whatsapp
أخبار ذات صلة