السودان يكشف اعداد بواخر ماشية اعادتها دول خارجية بعد التصدير و حميدتي ينتقد اهمال الثروة الحيوانية ويطالب بدراسة أسباب إعادة بواخر الصادر
الخرطوم تاق برس- طالب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) بدراسة الأسباب الحقيقية التي ساهمت في إعادة عدد من البواخر التي تحمل صادرات المواشي السودانية من دول التصدير.
وكشف وزير الثروة الحيوانية السوداني حافظ ابراهيم عبد النبي عن إعادة 42 باخرة من صادر الثروة الحيوانية خلال الفترة السابقة قبل توليه الوزارة دون ان تشكل حتى لجنة تحقيق واحدة حول هذا الامر.
ودعا حميدتي إلى ضرورة وضع برنامج متكامل ورؤية مشتركة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية بمشاركة المنتجين والمصدريين.
وأكد لدى مخاطبته لقاء تجار ومنتجي الماشية بسوق المويلح بأم درمان الجمعة على ضرورة الاهتمام بقطاع الثروة الحيوانية ابتداءاً من المنتج وصولاً الى مواني التصدير الخارجية.
وأشار إلى جملة من التحديات التي تواجه القطاع من بينها نقص الخدمات البيطرية وضعف برامج تدريب المنتجين وعدم الاهتمام بتحسين السلالات وغيرها من المشاكل التي تواجه القطاع.
وطالب(حميدتي) بوضع دراسات بمشاركة خبراء من الداخل والخارج لوضع الحلول العلمية لمواكبة العالم واكتساب ميزات تنافسية وفقاً لمعايير الجودة.
وانتقد دقلو الاهمال الكبير الذي تواجهه أسواق المواشي في السودان وخاصة سوق المويلح بالرغم من مساهمته في توفير أموال كبيرة لخزينة الدولة.
وشدد على وزارة الثروة الحيوانية وحكومات الولايات الى الاهتمام بتحسين بيئة الأسواق وتوفير الخدمات الأساسية لها وتطويرها لتواكب العالم.
واعلن اهتمامه الكبير بقطاع الثروة الحيوانية بوصفه الذراع الثاني الذي يقوم عليه الاقتصاد الوطني.
من جانبه أقر وزير الثروة الحيوانية بوجود اختلالات كبيرة تواجه قطاع الثروة الحيوانية.
واشار الى ان الوزارة عانت ولفترات طويلة من الإهمال وكانت وزارة للترضيات،
وأكد انه بدأ في مراجعة الأسباب التي أدت الى ارجاع هذا العدد من البواخر بمساعدة التجار والمنتجين.
وأعلن ان حجم الصادر خلال الفترة القصيرة الماضية بلغ 259 مليون دولار.
بدورهم اشتكى تجار ومنتجو الماشية بسوق المويلح وقندهار من اهمال كبير لتلك الأسواق وضعف في الخدمات والأمن وعدم توفر العناية البيطرية وسوء التنظيم بالرغم من مساهمتهم الكبيرة في توفير عائدات لخزينة الدولة وطالبوا نائب رئيس مجلس السيادة بضرورة التدخل لحل مشاكلهم ومساندة برامج تطوير قطاع الثروة الحيوانية.