حمدوك يرد على منتقدي آلية مبادرته بقوة : ليست حاضنة سياسية جديدة او بديلا للمجلس التشريعي ولا نكوص ولا رجعة للنظام القديم او التصالح معه
الخرطوم “تاق برس” – قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الاربعاء، ان طرح مبادرة الازمة الوطنية الطريق الى الامام وتكوين الآلية اثار تساؤلات كثيرة .
واكد قائلا ” يهمنا هنا أن نؤكد أن الآلية ليست جسماً دائماً، وإنما هي آلية مؤقتة لإنجاز مهام محددة في فترة شهرين بغرض الوصول لاتفاق حول القضايا التي طرحناها.
واثار تشكيل الية مبادرة حمدوك جدلا في الاوساط السودانية وادى لانسحاب عدد من اعضاءها قبل انطلاق اعمالها ابرزهم حاكم دافور مني مناوي وناظر البجا الامين ترك والناظر دقلل واخرين بسبب تحفظات على المبادرة ورفضا لما اعتبره بعض المستقيلين من الالية انها تمثل المستشار السياسي لرئييس الوزراء “ياسر عرمان”.
واكد حمدوك خلال مخاطبته فاتحة اعمال الاجتماع الاول لالية مبادرة “الازمة الوطنية -الطريق الى الامام بقاعة الصداقة بالخرطوم، إن الآلية ليست حاضنة سياسية جديدة أو حزباً وكتلة سياسية، ولا هي بديل عن المجلس التشريعي أو الحرية والتغيير، أو أي جسم آخر. هذه الآلية لا توفر وظائف ولا ترشح لوظائف ولا تحقق أي منافع شخصية لعضويتها.
وشدد حمدوك على ان من مصلحة قوى الثورة والتغيير ضمان انضمام كل الفئات الاجتماعية المؤثرة التي ترغب في الانتقال وتدعمه، لصفوف الجماهير الساعية للتغيير، وألّا تتركها نهباً لخصوم الثورة وأنصار التمترس في القديم.
وزاد ” هذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا عبر الحوار داخل مؤسسات الانتقال.
رئيس الوزراء بالاجتماع الأول لآلية مبادرة #الطريق_إلى_الأمام:
أثار طرح المبادرة وتكوين الآلية تساؤلات كثيرة، ويهمنا هنا أن نؤكد أن الآلية ليست جسماً دائماً، وإنما هي آلية مؤقتة لإنجاز مهام محددة في فترة شهرين بغرض الوصول لاتفاق حول القضايا التي طرحناها.
— مكتب رئيس الوزراء – السودان (@SudanPMO) August 25, 2021
واشار الى إن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توحيد كل القوى صاحبة المصلحة في الثورة والتغيير، لتعمل وتسهم في إنجاز الانتقال، والوصول لإقامة انتخابات حرة نزيهة، وتسليم السلطة لمن يختاره الشعب، وضمان تداول سلمي للسلطة ومستدام.
وقال حمدوك ” نجدد عهدنا لشهدائنا ولشعبنا ولبلادنا .. لا تراجع ولا نكوص عن برامج الثورة ومبادئها.. لا رجعة للنظام القديم ولا تصالح معه. – لا تراجع عن السعي لتحقيق مدنية الدولة وديمقراطيتها.