قفزة متوقعة في سعر البنزين في السودان بعد إعصار ضرب خليج المكسيك وساحل ولاية لويزيانا الأمريكية
الخرطوم تاق برس- قفزت أسعار العقود الآجلة للبنزين والغاز، اليوم الإثنين، بعد أن ضرب إعصار “إيدا” خليج المكسيك، وساحل ولاية لويزيانا الأمريكية، مما أجبر السلطات على إغلاق المئات من منصَّات النفط البحرية، الأمر الذي أدى إلى تعطيل إمدادات الطاقة في أكبر اقتصاد في العالم، في وقت ترتفع فيه أسعار السلع الأساسية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يؤدي هذا الارتفاع قفزة في اسعار البنزين في السودان.
وطالب خبراء الحكومة بتطوير آليه للتحوط من تقلبات الإسعار في الأسواق العالمية بإستخدام إستراتيجيات وأصول مالية مثل العقود الآجله وعقود الخيارات.
وارتفع سعر عقود البنزين لشهر أكتوبر بأكثر من 4% في نيويورك قبل أن تقلِّص مكاسبها في وقت لاحق، في حين قفزت أسعار الغاز الطبيعي بأكثر من 1% مسجِّلةً أعلى مستوى منذ عام 2018، ولم يطرأ تغيّر ملحوظ على أسعار النفط الخام.
وبحسب موقع الشرق تمَّ تداول العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بأعلى مستوياتها منذ عام 2018، حيث توقَّف الإعصار “إيدا” عن الإنتاج في خليج المكسيك، في حين ضرب ساحل لويزيانا برياح عاتية وأمطار.
وارتفعت عقود البنزين لشهر سبتمبر بنسبة 2.5% إلى 2.3308 دولار للغالون في بورصة نيويورك التجارية.
زاد سعر عقود البنزين لشهر أكتوبر 1.9% إلى 2.1588 دولاراً.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز تسليم أكتوبر 3.1% في بورصة نايمكس إلى سعر 4.455 دولاراً/مليون وحدة حرارية بريطانية.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 0.2% إلى 68.6 دولار للبرميل على سهم نايمكس.
وارتفع خام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 0.4% إلى 72.96 دولاراً للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة.
وتسبَّب الإعصار في قيام شركات النفط والغاز العاملة في خليج المكسيك بخفض إنتاجها من النفط الخام، بحوالي 1.65 مليون برميل يومياً، أو مايعادل 91 % من طاقتها الإنتاجية، و85% من إنتاج الغاز، اعتباراً من يوم السبت، وفقاً لمكتب السلامة والإنفاذ البيئي.
بالنسبة لطاقة التكرير؛ فقد تمَّ خفض حوالي 1.9 مليون برميل يومياً من طاقة التكرير- بما يعادل حوالي 10% من إجمالي طاقة الولايات المتحدة – كما خُفِّضت معدلات الإنتاج في مصانع على طول نهر المسيسيبي.
وقال البيت الأبيض، إنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن وقوع كارثة كبرى في ولاية لويزيانا بعد أن ضربها الإعصار “إيدا”، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية لدعم جهود مواجهة الإعصار.
وأشار إلى أنَّ المساعدات يمكن أن تشمل منحاً للإسكان المؤقت، وإصلاحاً للمنازل، وقروضاً منخفضة الفائدة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمَّن عليها، وغيرها من البرامج لمساعدة الأفراد وأصحاب الشركات على التعافي من آثار الكارثة.
واجتاح الإعصار “إيدا” ولاية لويزيانا قادماً من خليج المكسيك أمس الأحد، فقطع الكهرباء عن مئات الآلاف. وكان قد وصل إلى اليابسة، وهو في الفئة الرابعة.