تنظيم إرهابي جديد يتبنّى قتل ضباط المخابرات السودانية ومحاولة اغتيال “حمدوك”

76

الخرطوم “تاق برس” تبنّى تنظيم يطلق على نفسه: “التيار الرسالي للدعوة والقتال – ولاية السودان”، اليوم “الأربعاء”، قتل خمسة من ضباط جهاز المخابرات السوداني، على إثر مداهمة منزل في جنوب الخرطوم، “الثلاثاء”، وإطلاق نار نسبته السلطات إلى خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
ونفى “التيار” علاقته بـ”داعش”، مهددًا بالردّ على عملية المداهمة، واستمرار عمليته التي سماها “عملية حصار السبعين يومًا”
وتبنّى التنظيم محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك في مارس 2020، التي لم تحدد السلطات حينها من يقف وراءها.
وأعلن جهاز المخابرات السوداني مقتل خمسة من عناصره وجرح خمسة آخرين خلال مداهمة استهدفت خلية لتنظيم “داعش”، الذي لم يسبق أن أعلن مسؤوليته عن أي هجوم في السودان.
وذكر أن العملية أسفرت “عن القبض على 11 من الإرهابيين من جنسيات مختلفة”، فيما سقط في صفوفه خمسة قتلى هم: ضابطان وثلاثة ضباط صف وإصابة ضابط بجروح.

ينشر تاق برس نص رسالة التيار الرسالي للدعوة والقتال ولاية السودان التي نشرها على صفحته على فيسبوك..

بسم الله الرحمن الرحيم
التيار الرسالي للدعوة والقتال
ولاية السودان
بيان هام⛔
حول الهجوم على مقرات المجاهدين
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

في عملية غادرة صباح اليوم شنت أجهزة المخابرات السودانية الهجوم والمداهمة على إحدى مقرات المجاهدين من التيار الرسالي للدعوة والقتال بمنطقة جبرة مربعي (18-14) والأزهري مربع (14) بالخرطوم . وقد اجبرت القوة المهاجمة بحول الله وقوته على التراجع والتقهقر امام نيران المجاهدين وببسالة وإقدام تمكن مجاهدي التيار الرسالي للدعوة والقتال من دك صفوف المرتدين والعملاء ولله الحمد وإحداث خسائر بشرية أسفرت عن مقتل (6) من قيادات القوة المهاجمة بينهم عدد إثنين ضابط رفيع ولله الحمد وثلاثة من ضباط الصف. وقد أسفرت العملية الغادرة من القبض على (11) من مجاهدي التنظيم في داخل المسجد وهم يؤدون فريضة الله.
تأتي هذه العملية الغادرة التي نفذتها اجهزة المخابرات السودانية ضد التيار الرسالي للدعوة والقتال إستمرارا للملاحقة التي أستمرت لقرابة العام ، حيث نفذ التنظيم عملية حصار السبعين يوماً والذي إستهدف موكب رئيس الوزراء السوداني وكيل الإستعمار الغربي المدعو عبدالله حمدوك (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) حيث نجا ووفده لأسباب نحسبها عند الله عظة ودرس (يمهل ولا يهمل).

بهذا يود التيار الرسالي للدعوة والقتال التأكيد على الآتي حول مزاعم جهاز المخابرات السوداني:

أولاً: لا علاقة للتيار الرسالي للدعوة والقتال بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهو غطاء للتمويه الإعلامي الرخيص.

ثانياً: إن التيار الرسالي للدعوة والقتال يؤكد أن هذه العملية الغادرة على مقراتها سيتم الرد عليها ولن تتوارى عن رد الصاع صاعين.

ثالثا: على جهاز المخابرات السوداني تحمل مسؤوليتها الكاملة بزعزعة الأمن الوطني لحماية مصالحها ووكلائها الإستعماريين بالداخل من المؤسسة العسكرية.

رابعاً: عملية حصار السبعين يوماً ماضية ولن تتوقف مهما تكالبت علينا أيادي الغدر.

المكتب الإعلامي
التيار الرسالي للدعوة والقتال
ولاية السودان
الثلاثاء ٢٨ سبتمبر/ السودان ٢٠٢١م
https://www.facebook.com/التيار-الرسالي-ولاية-السودان-113697444140110/

whatsapp
أخبار ذات صلة