حشود ضخمة في احتفال الحرية والتغيير بقاعة الصداقة وجدل حول مشاركة أحزاب محسوبة على النظام السابق

71

الخرطوم- (تاق برس)- بدأت مراسم التوقيع على الميثاق السياسي الجديد، لقوى الحرية والتغيير، بقاعة الصداقة، وسط حضور جماهيري كبير ضاقت بهم القاعة الرئاسية والباحة الخارجية، فيما وجدت ظهور أحزاب محسوبة على النظام السابق، في الاحتفال، انتقادات الشق الأخر للحرية والتغيير، الذي اعتبروا اللقاء تجمع لأحزاب كانت مشاركة في حكومة البشير حتى سقوطها.

حشود ضخمة في احتفال الحرية والتغيير بقاعة الصداقة وجدل حول مشاركة أحزاب محسوبة على النظام السابق

في الاثناء قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، على أن إعلان الحرية والتغيير الجديد اليوم ليس انقلاباً على الثورة وإنما تصحيح لما تم اختطافه. وطالب مناوي في تصريحات، بمواجهة مع قوى الحرية والتغيير المهيمنة حالياً على المشهد، وقال “مجموعة الأربعة أحزاب، هي التي الأحدثت انقلاباً في الثورة”.

في سياق ذي صلة، قال مناوي إن اللجنة العليا المنظمة للفعالية هي التي قامت بمخاطبة مجلس السيادة لمخاطبة الخارجية لدعوة البعثات الدبلوماسية للفعالية، وأضاف “اللجنة هي التي خاطبت مجلس السيادة ولست أنا وتفاجأت أن الدعوة منشورة باسمي ولا أدري”.

من جهته، أكد رئيس حزب البعث محمد وداعة بحسب صحيفة الصيحة، أن إعلان مشروع ميثاق الحرية والتغيير هو اجتماع لمؤسسي التحالف الحاكم غير الممثلة في المجلس المركزي “المختطف” على حد تعبيره.

وقال “سنعلن للشعب السوداني التمسك بإعلان الحرية والتغيير المستند على وثيقة نداء السودان والإجماع الوطني”، وأضاف “نؤكد تمسكنا بكل الوثيقة الدستورية واتفاق السلام”، معلناً عن طرح رؤية لإعادة توحيد قوى الحرية والتغيير بكل مكوناتها. في السياق، أكد رئيس مسار الوسط التوم هجو أن إعلان الحرية والتغيير الجديد يضم 17جسماً لتصحيح مسار الثورة.

 

whatsapp
أخبار ذات صلة