الخارجية توضح بشأن تحويل مسجد بالوزارة إلى إستقبال ومريم الصادق تبرعت من مالها الخاص لهذا الغرض(صور)
الخرطوم تاق برس- اثار تحويل وزارة الخارجية مسجد الوزارة إلى استقبال موجة من الانتقادات والتساؤلات والغضب في وسائط التواصل الاجتماعي.
اصدرت الخارجية السودانية تعميم صحفي تلقاه تاق برس اليوم السبت أوضحت فيه الملابسات والتفاصيل.
ينشر تاق برس نص تعميم وزارة الخارجية
طالعنا بإستغراب في منصات التواصل الاجتماعي صورة وتعليق حول “تحويل مسجد بوزارة حكومية بالخرطوم الى استقبال يثير غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي” ونشر ذلك في عدد من الصحف الالكترونية. إننا في وزارة الخارجية أزاء هذا نود أن نوضح الأتي:
اولاً: هذا المبنى كان في السابق مسجداً مؤقتاً ، وقد تم بناؤه بمواد غير ثابتة، وقد تم إنشاء المسجد الحالي الذي افتتح منذ ثلاث سنوات ، والذي يرتاده المصلون منذ تلك الفترة وحتى الآن، وقد تحول المبنى القديم الي مخزن مهجور لأكثر من عامين. هذه هي الحقيقة المجردة.
ثانياً: نظراً لزحمة الانتظار بقسم التوثيق بالوزارة ، فقد تبرعت السيدة وزيرة الخارجـية من مالها الخاص بصيانة المبنى القديم وإعادة تأهيله ، ليكون قاعة لانتظار المواطنين بدلاً عن انتظار المعاملات في الشارع العام وتحت ظروف قاسية ، تخفيفاً لمعاناة المواطنين.
ثالثاً: إن منصات ووسائل التواصل الاجتماعي ، سبق ان نشرت من قبل ، تقارير حول معاناة المواطنين في الحصول على خدمات التوثيق، ووقوفهم في صفوف مكتظة لساعات طويلة ، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لنداءات وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.
ختاماً تأمل وزارة الخارجية من الوسائط الالكترونية ووسائل الاعلام عامة ، توخي الدقة والموضوعية في تناول المواضيع التي تخص الوزارة ، بعيداً عن الإثارة والتشويه.
