هآرتس: إسرائيل استجابت لواشنطن واستخدمت علاقاتها لحل أزمة السودان

308

وكالات- (تاق برس)- قال مسؤولون لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة طلبت من تل أبيب استخدام علاقاتها مع السودان لتهدئة الأوضاع هناك.

ونقلت هآرتس عن مصادر إسرائيلية، إن تل أبيب استجابت لطلب الولايات المتحدة واستخدمت علاقاتها مع قادة الجيش السوداني لخفض حدة الأزمة.

والاثنين الماضي، كانت مصادر سودانية قالت لـ”الشرق” إن وفداً إسرائيلياً وصل إلى الخرطوم وعقد مباحثات مع عبد الله حمدوك، وقائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

قدّمت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا إلى مجلس حقوق الإنسان مشروع قرار بشأن السودان يطالب بعودة المدنيين فوراً إلى الحكم، ويدعو إلى تعيين مقرّر خاص لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان في  السودان.

ويدين نص المشروع، حسبما أوردت وكالة “فرانس برس”، “بأشدّ العبارات” تحركات الجيش السوداني في 25 أكتوبر الماضي، ويطالب باستعادة للسلطة فوراً لـ”الحكومة المدنية الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك”.

كما دان مشروع القرار “الاعتقال التعسّفي” لحمدوك من قبل الجيش، ويذكّر العسكريين الذين تسلّموا زمام السلطة في البلاد بـ”أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان” وحرية التعبير والحقّ في التظاهر السلمي.

ويعقد مجلس حقوق الإنسان، وهو أعلى هيئة أممية في هذا المجال، صباح الجمعة (11:30 بتوقيت جرينتش) جلسة خاصة بشأن السودان تلقي في مستهلّها المفوّضة العليا لحقوق الإنسان ميشيل باشليه خطاباً، بحسب بيان صدر عن مكتبها مساء الأربعاء بالتزامن مع نشر مشروع القرار.

وبحسب مشروع القرار فإن من مهام المقرّر الخاص، الإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان من قبل القوات المسلّحة السودانية.

كذلك، سيتعين على المقرّر الخاص أن يقدّم خلال الدورة الخمسين للمجلس المقرّر عقدها في يونيو المقبل تقريراً شفهياً بشأن الأوضاع في السودان، يليه تقرير مكتوب يقدّمه أمام المجلس في الدورة التالية في سبتمبر.

ومن بين 47 دولة عضواً في المجلس، طلبت 20 دولة عقد هذا الاجتماع، وفقاً للسفير البريطاني لدى هيئة الأمم المتّحدة في جنيف، سايمون مانلي.

whatsapp
أخبار ذات صلة