حمدوك يكشف مصير الحرية والتغيير بعد اتفاق تشكيل حكومة جديدة ويرد على اتهامه بخيانة الشارع مع العسكر ويعلن آلية اختيار الوزراء ويتعهد بشأن قتلى المظاهرات

375

الخرطوم “تاق برس” – كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك العائد الى منصبه باتفاق جديد مع قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مصير قوى اعلان الحرية والتغيير الائتلاف الحاكم بعد الاتفاق الذي قضى بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات وطنية غير حزبية مستقلة بخلاف احزاب قوى الحرية والتغيير الائتلاف الحاكم المحلول بعد قرارات البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء في 25 اكتوبر الماضي.

وقال حمدوك في مقابلة مع قناة الجزيرة ان تحالف الحرية والتغيير اعرض واكبر تحالف انجز وقاد الثورة العظيمة سيظل موجود ويمارس عمله لانه لا ديمقراطية من دون الاحزاب ، ولكن سيتم تشكيل حكومة كفاءات مستقلة في ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية.

واضاف ” على الاحزاب والحرية والتغيير الاتصال بجماهيرها والتجهيز للانتخابات التي ستجري قبل 2023 كمال قال.

وزاد ” لا نحن ولا المجلس السيادي لدينا تفويض وعلينا التحضير للانتخابات خلال فترة عام ونصف المتبقية من الفترة الانتقالية.

وكشف حمدوك عن انه عكف خلال 3 اسابيع اثناء وضعه قيد الاقامة الجبرية لوضع الاتفاق لتفادي ما اسماها “ازمة الدماء ووقفها” واضاف ” اتمنى ان نصل لوقف نزيف الدم وقال انه يقدر غضب الشباب في الشارع على الاتفاق وانهم يمكن ان يكونوا مختلفين معه

واضاف حمدوك قائلا ” ليس لدي مصلحة شخصية في الاتفاق ما يحركني وقف الدم وان تتكون حكومة كفاءات سودانية مستقلة.

وزاد ” اعلم ان عدد كبير لديهم الحق في الاختلاف معي حول الاتفاق وما قمت به”

ومضى قائلا ” انا ليس لدي طموح شخصي ان اكون وحدي في هذا الاتفاق او مع جماعة او يكون لدي شعبية عالية، كل الذي يحركني المسؤولية التي القيت على عاتقنا وطموحات واهداف الشعب”.

وحول الثقة في الجيش وعودته لتوقيع اتفاق معه قال حمدوك: الثقة تحتاج للصبر ونقفز اكثر من المواقف والاشياء التي تكتب لممارسة عملية مشتركة لتنفيذ ما اتفقنا عليه بكل جدية وصراحة ووضوح وتفعيل ذلك بجديدة ورحابة صدر وحلق المناخ الذي يجعلنا نثق في بعض.

وتعهد حمدوك باجراء تحقيق شفاف ومستقل حول الانتهاكات التي ارتكبت وقتل المتظاهرين وتقديم مرتكبيها للمحاكمات.

وكشف ان اختيار وزراء حكومته الجديدة سيعتمد فيه على من قادوا الوساطة والمبادرات لحل الازمة ليساهموا في اختيار وزراء الحكومة.

whatsapp
أخبار ذات صلة