إسحق أحمد فضل الله.. والحرب تخرج من البيضة ..!!

611

و من هو رئيس السودان الآن؟
و لا أنت و لا أحد يمكنه أن يجيب
و من يجيب هو الأخبار
و الأخبار تقول
حمدوك يعيِّن وكلاء و يطرد وكلاء عيَّنهم البرهان ..
و قرارات هي نسخة من هذا
و الشمالية تقيِّم واليها و ترفض و الي الخرطوم
و دارفور تطرد ولاة الخرطوم
و تطرد سلطة جبريل و مناوي
و تطارد مناوي في المحاكم بتهمة قتل زعماء هناك ..
……….
و الأخبار تقول
إتفاق جديد (وثيقة جديدة) يعلنها حمدوك
و ان حمدوك يعلن… و لا يعلن و يستخدم و لا يستخدم الوثيقة في الوقت ذاته
فالرجل یرد تأخير تعيين الوزراء حتى الآن إلى أنه ينتظر إجازة الاتفاق الجديد

و مجلس السيادة يرفض الاتفاق الغريب هذا… الاتفاق الذي يصمِّمه حمدوك… ليُرفض و هكذا يكسب وقت آخر
و الذي (حتى يرفضه العسكري) يتجاهل إتفاق نوفمبر المجمع عليه
و ..
و يكسب نقطة في الزحام على السؤال
السؤال الذي هو( من هو الرئيس)
و في الزحام ذاته على السؤال ذاته و تأكيداً لما يريده حمدوك يقوم حمدوك بتعيين وكلاء و تعيين ولاة متجاوزاُ البرهان في إعلان عملي يقول للناس من هو الرئيس
ثم مشاريع عن إعادة تكوين الجيش.. و( إعادة تكوين…) كلمة يلقي فيها البعض بجثث الخراب و الخراب
ثم مشروع نزاع حول تكوين السيادي..
و هذا و هذا و هذا أشياء تجتمع لتصبح هي ( القاف و الحاء.. و التاء)
ثم إعلان سياسي و الإعلان هذا الذي يرفضه نصف الأقوياء /المدعومين من الداخل.. و يقبله نصف الأقوياء المدعومين من الخارج / يجعل الأمر هو:-
قوة…. ضد… قوة..
في تمهيد كامل للخطوة القادمة
و الناس تشعر بالحرب تحت الجلد و كأنها حمی القش
و من يعلمون يرفعون المذكرات المحذِّرة
و بعض الأحزاب / مثل الشعبي / تحذِّر من أن كل شيء يصبح مثل حشو الذخيرة في الرشاش.،، شي ينتظر الإصبع الذي يجذب الزناد
و كتابات تقول إن الحديث عن الجيش…، خصوصاً بالأسلوب الذي يجري الآن..

و الدوار الذي يضرب رؤوس الناس…. و الذي يصمم بحيث يصنع الدوار هذا..
و الدوار الذي يبحث عن…. الرئيس…. من هو
و عدم قيام حكومة لشهر و أكثر… و بالتالي انطلاق يد واحدة في كل شيء
ثم تأجيل ورقة الشرق
ثم… ثم..
كتابات و أجواء كلها ينتهي عند التحليل إلى أن شيئاً
يٌدبَّر تحت الأرض لصناعة الخراب…
ثم العجز عن تفسير أحاديث و مواقف البرهان
فالبرهان… و عما يفعله حمدوك يعلن رفضه… ثم قبوله… ثم رفضه… ثم قبوله.. ثم.. ثم..
و الناس تشعر أن البرهان يصنع الدوار هذا ليغطي على ما يفعله حمدوك
…………..
و فعل حمدوك أم لم يفعل
و فعل البرهان أم لم يفعل
فإن السودان الآن هو جماعات شرقاً و غرباً كلها تتنفس رائحة البارود.
و فعل حمدوك و فعل البرهان و فعلت القبائل أو لم تفعل فإن الأحداث كلها تجتمع كلها في حقيقة أنها تخبط من يشعر أن السودان يقاد من تحت الأرض إلى الحرب.

نقلا عن الانتباهة

whatsapp
أخبار ذات صلة