تصريح من حمدوك يقلب المشهد بعد إعلان إعتزامه تقديم إستقالته.. تفاصيل لقاء بمقر إقامته بالخرطوم
الخرطوم “تاق برس” – قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الجمعة، ان لقاءاته ستتواصل مع بقية القوى السياسية والمدنية والشبابية الثورية لبحث الخروج من الأزمة الراهنة بحسب ما نقل عنه اعلام مجلس الوزراء في تصريح صحفي.
وتعد هذه اول تصريحات من حمدوك بعد إعلان وكالة رويترز الثلاثاء الماضي اعتزام رئيس الوزراء تقديم استقالته من منصبه خلال ساعات.
وتضاربت الأنباء حول الاستقالة منذ الثلاثاء الماضي بين من يقول انه يعتزم تقديمها وبين أثناء قوى سياسية له للعدول عنها.
والتقى حمدوك الجمعة، بمقر إقامته بالخرطومْ وفدًا من حزب الأمة القومي بقيادة رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر ووزيرة الخارجية في الحكومة المنحلة، مريم الصادق المهدي.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء بحث وفد حزب الامة القومي مع حمدوك محاولات إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة التي ابتدأها الحزب بلقاءات مع شركاءه من القوى السياسية ووعد بمواصلتها حتى خروج البلاد من هذه الأزمة بحسب التصريح الرسمي.
يأتي هذا اللقاء فى إطار محاولات الحزب فى البحث عن حلول للأزمة السياسية الراهنة والتى ابتدأها مع شركاءه من القوى السياسية وستتواصل هذه اللقاءات حتى خروج البلاد من هذه الأزمة.
من جانبه أكد رئيس الوزراء أن لقاءاته ستتواصل مع بقية القوى السياسية والمدنية والشبابية الثورية.
— مكتب رئيس الوزراء – السودان (@SudanPMO) December 24, 2021
وكان مصدران مقربان من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قالا لوكالة رويترز إن الأخير أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه.
وأضاف المصدران أن المجموعة دعت حمدوك للعدول عن قراره إلا أنه أكد إصراره على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات القادمة.
وكان حمدوك قد قال السبت الماضي إن استقرار بلاده ووحدتها في خطر.
ودعا إلى “التوافق على ميثاق سياسي” لحماية مستقبل السودان.
ووقع حمدوك اتفاقًا مع قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان نهاية نوفمبر الماضي، إلا انه واجه رفضًا واحتجاجات كبيرة منذ ذلك الوقت، واستمرت التظاهرات المطالبة بالغاء الاتفاق وتسليم الحكومة للمدنيين وفقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية.