عاجل : مجلس السيادة يكشف عن إتفاق مع مسؤولة أمريكية بشأن طريقة وأساليب التعامل مع المظاهرات ومطالبة بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين
الخرطوم تاق برس- اتفق عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية “مولي في” على ضرورة مراجعة وتطوير أساليب التعامل مع التظاهرات.
وشددت المسؤولة الأمريكية على إجراء تحقيق شفاف حول التجاوزات التى صاحبتها ومحاسبة المسؤولين عنها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الفريق اول ركن شمس لدين كباشى عضو مجلس السيادة ومساعدة َوزير الخارجية الأمريكى للشؤون الافريقية، مولي في.
وناقش كباشي والمسؤولة الأمريكية مجمل تطورات وتعقيدات الوضع الراهن بالبلاد، عقب إستقالة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك من منصبه.
وقدم عضو مجلس السيادة خلال المحادثة الهاتفية شرحا مفصلا لتعقيدات الأوضاع بالبلاد والجهود الجارية لحلها عبر إجراء حوار شامل بين القوى السياسية والمكونات الأخرى بالبلاد، يفضى إلى توافق وطنى على إدارة متبقى الفترة الإنتقالية، والاتفاق على الآلية المناسبة لترشيح رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تنفيذية باعجل ما يمكن لسد لفراغ الطويل فى الجهاز التنفيذي.
وأكد كباشي حسب بيان من مجلس السيادة على ضرورة قيام انتخابات حرة ونزيهه بنهاية الفترة الانتقالية، تتسلم بعدها إدارة البلاد حكومة مدنية منتخبة.
وطبقا للبيان أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكى للشؤون آلافريقية السفيرة مولي إستعداد الولايات المتحدة لدعم حوار يقوده السودانيون بتسهيل أممى للتوصل لتوافق وطني لا يقصي احد ويضمن مشاركة فئات المرأة والشباب.
وأعلنت دعم بلادها لقيام انتخابات حرة ونزيهه بنهاية الفترة الانتقالية تنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة.
واتفق كباشى والمسؤولة الأمريكية على أن التظاهرات السلمية حق مكفول للشعب السودانى مع الإتزام بعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة للشعب.
ويشهد السودان تظاهرات مستمرة منذ 25 اكتوبر الماضي مطالبة بإبعاد العسكريين عن السلطة وتسليم الحكومة للمدنيين أسفرت عن سقوط 60 قتيلا جراء ما تسميه لجنة أطباء السودان بالقمع واستخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين السلميين.