إغتصاب طالبة داخل غرفتها بداخلية تحت تهديد السلاح كشف تفاصيل صادمة”فيديو”

430

طالبات داخلية حجار بأم درمان وصفن الحادثة بأنها حلقة في سلسلة جرائم ظلت تعاني منها طالبات الداخلية وسط تجاهل الإدارة، بينما اعلن صندوق رعاية ودعم الطلاب اتخاذ إجراءات بشأن حادثة اقتحام داخلية طالبات بمدينة أم درمان والاعتداء على إحدى الطالبات.

الخرطوم “تاق برس” – نفذت طالبات داخلية (حجّار) بادرمان وقفة احتجاجية الخميس، أمام مباني الداخلية للتنديد بتعرض احدى الطالبات للاغتصاب داخل غرفتها بالداخلية.

 

ودونت المجنى عليها بلاغاً، بالاضافة الى بلاغات جماعية قمن بتدوينها في مواجهة الإدارة والمشرفات والحر.

 

واتهمت عدد من الطالبات الادارة والمشرفات والحرس بتسهيل مهمة تسلل المعتدي الى داخل مباني الداخلية وغرفة المجنى عليها.

وتساءلن كيف علم بأن المجني عليها تنام في غرفتها بمفردها وان زميلتها التي تسكن معها بالغرفة قد غادرتها قبل يوم وقوع من الحادثة؟ ومن اين تحصل على مفتاح الغرفة؟.

طالبات داخلية حجار قلت في بيان الخميس، انه في حوالي الرابعة فجر الثلاثاء 25 يناير الحالي تم التهجم على داخلية حجار وارتكاب جريمة اغتصاب بحق إحدى طالبات الداخلية وتعرضها للتهديد تحت السلاح والنهب.

 

الطالبات وصفن الجريمة بأنها حلقة في سلسلة جرائم ظلت تعاني منها طالبات الداخلية وسط تجاهل تام من قبل إدارة الداخلية، مع استمرار الإدارة في زيادة رسوم السكن دون توفر أدنى حد من متطلبات السكن الآمن.

واتهمت الطالبات ادارة داخلية حجار بالتستر على جريمة الاغتصاب، وتهديدهنّ من قِبل الادارة بالفصل في حال تداول واقعة جريمة الاغتصاب والمجرمين الذين يتسللون الى الداخلية ويسرقون الهواتف.

وأكدت الطالبات أن الإدارة والإشراف والحرس انسحب من الداخلية، عقب وقوع الجريمة وشددن على ضرورة محاسبة كل من تورط في التستر على الجريمة.

 

في الاثناء، كشف صندوق رعاية ودعم الطلاب في السودان، عن اتخاذ إجراءات بشأن حادثة اقتحام داخلية طالبات بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم والاعتداء على إحدى الطالبات، مما أثار حفيظة زميلاتها ودعاهن للتصعيد.

 

وكشفت الطالبة (ن) المجنى عليها في حديثها لصحيفة (الجريدة) الصادرة الجمعة، أن من اعتدى عليها دخل غرفتها بمفتاح ولم يكسر الباب، وهددها بالسكين وطلبت منه أن يكتفي بأخذ مايريد من أموال ولا يعتدي عليها فرد عليها قائلا: لم آت للسرقة بل جئت لاغتصب، وسوف اغتصب في كل مرة واحدة من المقيمات بالداخلية، ثم ضربها في رأسها واغمى عليها واعتدى عليها بحسب ما نقلت الصحيفة.

واضافت الطالبة وفق الصحيفة “بعد ان أفاقت من الغيبوبة ذهبت الى مكتب الاشراف والحرس وابلغتهم بالحادثة الا انهم تستروا على الجريمة، وقام احد الحراس باسعافها الى المستشفى لاصابتها بجرح في عنقها بالسكين.

 

 

واردفت الطالبة أنها ليست المرة الاولى التي يتسلل فيها أحدهم الى الداخلية حيث قام بسرقة هواتف الطالبات ولم يتعرض لهن وتم ابلاغ الادارة الا انها لم تتخذ الاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.

 

ونقلت الصحيفة تعهد نقيب في شرطة تأمين الداخليات بكري عبد الحميد مخاطباً الطالبات بتوفير الحماية اللازمة لهن من خلال توفير أفراد شرطة يتم توزيعهم أمام البوابة وجنوب مبنى الداخلية، بجانب أفراد من الحرس النسوي لحراسة الطالبات داخل الداخلية.

وبحسب الصحيفة طلب منهن التعاون مع الشرطة والإتصال بها عند ظهور أي تحرك غير طبيعي في الداخلية.

ووجدت الحادثة استنكارا واسعا وتضامنا من قطاعات واسعة في السودان بعد اعتصام الطالبات ورفع شعارات رافضة لما اسمينه استهتار وتساهل ادارة الداخلية والسلطات المعنية عن التأمين في حماية الطالبات من الاعتداءات المتكررة والتحرش بهن.

قال صندوق رعاية الطلاب في بيان، إنه طرأت بعض الظواهر السالبة مؤخرا على المجتمع ومنها ظاهرة التعدي من بعض المتفلتين على الطالبات بالسكن “ومن ذلك ما حدث يوم الثلاثاء الماضي بحادثة تعدي شخص على طالبة بداخلية حجار تحت تهديد السلاح الأبيض.

 

ونقل البيان عن الأمين العام للصندوق عصام عباس بابكر، أنه وفور سماع الخبر تحرك نحو الداخلية ووجد الطالبات خارجها ومعهن مدير جامعة الأحفاد قاسم بدري، وتم الاستماع لمشاكل الطالبات والعمل على معالجتها.

 

وأعلن كرار عن اتخاذ إجراءات منها؛ “ احضار سيارات دورية من الشرطة لتأمين الداخلية ليلا، تم إصدار عدد من القرارات بتغيير الإدارات لمصلحة العمل والتقليل من التوتر، تشكيل لجنة برئاسة المستشار القانوني للصندوق للتحقيق الإداري.

 

واشار الى أنه تم التعاقد مع شرطة الجامعات لتوفير (200) فرد شرطة لمزيد من الحماية بمدينة “حجار وجميع داخليات الطالبات بالولاية “واكتملت الإجراءات وتمت السيطرة تماما.

 

وأوضح أن هناك الكثير من المعالجات الأخرى في مجالات البنى التحتية وصيانة المصاعد وشركات النظافة، إضافة لتخفيض رسوم السكن والتسجيل بتلك المدن تقديرا للظروف الاقتصادية.

 

وأشار كرار إلى أن من أسباب تردي الأوضاع الأمنية بالمدن جائحة “كورونا” التي تأثر بها العالم أجمع، بجانب الفجوة في الحرس والتي تقدر بـ”504 فرد بسبب سحب شرطة الجامعات.

واكد أنه تم سد العجز من شرطة الجامعات مرة أخرى.

واعتبر أن الوضع الراهن والحراك في الشارع أوجد بعض الظواهر السالبة والتفلتات.

 

وأكد كرار فتح بلاغ من الإدارة بقسم شرطة أم درمان وسط بالرقم (344) بشأن الموضوع وتحركت قوة من شرطة حرس المنشآت التابعة للصندوق لإعادة الأمن وإرجاع الوضع لطبيعته وجار المتابعة والتحقيقات لتكملة الإجراءات، بجانب التوجيه بترميم السلك الشائك والأبواب الرئيسة والداخلية للغرف.

 

 

whatsapp