13 قتيلا في قصف لقوات التحالف الأمريكية بالصواريخ منزل بالحدود التركية السورية لاستهداف قيادي بالقاعدة ومكافحة الإرهاب والبنتاغون يصف العملية بالناجحة

86

أثناء عملية إنزال جوي جرت اشتباكات بين قوات التحالف الأمريكي ومجموعة من المسلحين في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا شمالي إدلب السورية.

وكالات- تاق برس- قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية تحت إدارة القيادة المركزية “التحالف” نفذت مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا الخميس.

وأضاف المتحدث جون كيربي في بيان “كانت المهمة ناجحة. لم يسقط ضحايا أمريكيون”.

وكان سكان ومصادر من مقاتلي المعارضة السورية قد قالوا إن غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت من يشتبه بأنه جهادي تابع لتنظيم القاعدة في بلدة أطمة بشمال سوريا مما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي استهدف منزلا في ريف إدلب الشمالي؛ مما أسفر عن مقتل 13 -على الأقل- بينهم أطفال، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن قوات خاصة نفذت عملية وصفها “بالناجحة” لمكافحة الإرهاب شمال غربي سوريا.

وأفاد المراسل -نقلا عن مصادر محلية- بأن طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي حلّقت فوق منطقتي أطمة ودير بلوط في ريف إدلب الشمالي، وقامت بعملية إنزال جوي في محيط بلدة أطمة؛ مما أسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم 7 أطفال و3 نساء ولاحقا تأكد مقتل رجل في محيط المنزل المستهدف.

وأضاف المراسل أن طائرات التحالف -الذي شكلته واشنطن لقتال تنظيم الدولة الإسلامية قبل سنوات- شنت 6 هجمات بالرشاشات الثقيلة، وسُمع صوت اشتباكات بعد عملية الإنزال الجوي.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن غارة التحالف استهدفت من يشتبه بأنه “جهادي” تابع لتنظيم القاعدة، من دون تحديد هويته ومن دون تأكيد بشأن مصيره.

وقال أحد السكان إن منقذين انتشلوا ما لا يقل عن 12 جثة من تحت أنقاض مبنى من عدة طوابق، بينهم أطفال ونساء.

وقال أحد المصادر إن صواريخ مضادة للطائرات أطلقها مقاتلو المعارضة، في حين أكد شهود أن الغارة انتهت بمغادرة الطائرات المروحية للمكان.

مهمة “ناجحة”
وأعلن البنتاغون أن قوات العمليات الخاصة نفذت تحت إدارة القيادة المركزية الأميركية مهمة ناجحة لمكافحة الإرهاب في شمال غربي سوريا مساء أمس الأربعاء.

وأضاف البنتاغون في بيان مقتضب أنه لا توجد خسائر بين الجنود الأميركيين.

 

وقالت وسائل إعلام أميركية إن القوات الأميركية دمرت مروحية تابعة لها بعد تعرضها لعطل أثناء الغارة.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” (WSJ) بأن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وتدمير عدد من المباني خلال تبادل لإطلاق النار، وأضافت أن العملية تم التخطيط لها في الأيام القليلة الماضية واستهدفت إرهابيا كبيرا.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث في وقت لاحق اليوم بشأن العملية.

13 قتيلا في قصف لقوات التحالف الأمريكية بالصواريخ منزل بالحدود التركية السورية لاستهداف قيادي بالقاعدة ومكافحة الإرهاب والبنتاغون يصف العملية بالناجحة 13 قتيلا في قصف لقوات التحالف الأمريكية بالصواريخ منزل بالحدود التركية السورية لاستهداف قيادي بالقاعدة ومكافحة الإرهاب والبنتاغون يصف العملية بالناجحة 13 قتيلا في قصف لقوات التحالف الأمريكية بالصواريخ منزل بالحدود التركية السورية لاستهداف قيادي بالقاعدة ومكافحة الإرهاب والبنتاغون يصف العملية بالناجحة

بدوره قال تشارلز ليستر الزميل والمدير في معهد الشرق الأوسط -الذي يتخذ من واشنطن مقرا- إنه تحدث مع سكان قالوا إن عملية التحالف استمرت أكثر من ساعتين. وأضاف أنه “من الواضح أنهم أرادوا هدفهم أيا كان حيّا”. وتابع “تبدو هذه أكبر عملية من هذا النوع” منذ غارة أبوبكر البغدادي.

وقُتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في غارة للقوات الأميركية الخاصة في شمال غربي سوريا في 2019.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على معظم شمال غربي سوريا، الذي يشمل محافظة إدلب وحزاما محيطا بها من الأراضي. وكانت تعرف سابقا بجبهة النصرة وكانت جزءا من تنظيم القاعدة حتى عام 2016.

قصف الباب
وفي مدينة الباب بريف حلب، قال مراسل الجزيرة إن 9 مدنيين -على الأقل- قتلوا وأصيب عشرات جراء قصف مدفعي وصاروخي شنته ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية.

 

وقال الدفاع المدني إن حصيلة القتلى غير نهائية وقابلة للارتفاع.

واستهدف القصف الأحياء السكنية وتسبب في حرائق ودمار كبير في المنطقة.

 

يشار إلى أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي خاضعة لسيطرة المعارضة السورية وتوجد فيها قوات من الجيش التركي الداعم لها.

ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية  استهداف “قوات سوريا” المدنيين بمدينة الباب (شمالي البلاد)، وعدّ الاعتداء جريمة حرب.

بينما تتحدث مصادر ان العملية ربما تستهدف سامي العريدي أو فاروق السوري.

whatsapp
أخبار ذات صلة