يسرية محمد الحسن .. حرب روسيا اوكرانيا اجتاحت بلادنا..!!!

حرب روسيا اوكرانيا اجتاحت بلادنا… ونحن. لم نفق. بعد من هول ( لت. وعجن ) سياسيي الفتره. الانتقاليه ( وباين علينا. لن ننتقل ابدا )!! وجراء. هذا الاجتياح المفاجئ ( دون. احم. او دستور ) ! وكريح. كشراوه اهلنا في الشماليه طار كل شئ ! طارت الاسعار ! المحروقات ! المواد التموينيه. ونحن علي اعتاب ابواب الشهر الكريم ! احتياجات رمضان ! الدواء ! المواصلات ! حتي. الخبز !! و ( بالخبز يحيا الانسان )! العيش. الحاف الرغيفه ك كفه يد الطفل طار سعرها. واصبحت القطعه الواحده. خاليه من ( لبها )! ب خمسين جنيها !!
وقس علي ذلك. ( طيران ) كل شئ. واي شئ ! حسبنا الله ونعم الوكيل ! ماذا دهي. هذه الحكومه ؟ اي نعم. نتفهم. اننا بلا حكومه ! وبلادنا قاعده. كده ( في السهله ) الا من ورقه التوت !! الي متي ينتبهه من بيدهم امر البلاد والعباد. ان الناس لم يعد بمقدورها العيش ولا ابسط متطلباته ! الي متي تظل هذه الحاله من التكلس. السياسي ! والتناطح والتشاكس
نحن الان. في اسوأ وضع اقتصادي مر علي البلاد .فنحن نشهد علي مدار الساعه تذبذب سعر الصرف مع عدم ثبات الدولار ( الطائر بجناحيه) مما يعمل علي زياده في معدلات التضخم وبالتالي ( تطير جرائه. عيشه الناس )!!! انهيار عملتنا المحليه امام. تصاعد الارتفاع الجنوني للدولار احد مسببات اتخاذ القرار الكارثي. في تعويم الجنيه. ( واتفرج وشوف ) كيف يدهس التجار المواطنيين. دون شفقه او رحمه في سباق محموم للكسب ( الحرام )! كل يضع تسعيرته. حسب المزاج. والكل ( يقد ) جيب المواطن. الموسع قده اصلا واتفرجي. يا حكومه! سمعنا عن اجراءات عاجله لتخفيف حده اثر القرارات الاخيره. وذلك بتشجيع للصادر وضمان رفع حجمه وزياده الانتاج ودعمه وفق خطط انيه تفضي الي السيطره علي الاوضاع الاخذه في التدهور كل ذلك بعد ان بح اصوات المزارعين بفشل الموسم الشتوي بسبب ارتفاع كلفه الكهرباء وتوقف الدعم الحكومي وجلهم مهددون بالسجون الان .
لم يكن. شعب السودان محظوظا حينما جئ. بحمدوك والذي تفتقت عبقريته في ضروره ( طناش ) خبراء. الاقتصاد. وغيرهم من هم ممسكون بالجمر وبقوا. بالسودان لم يغادروه رغم قساوه الاحن ! واتي ومن كل فج عميق. بمن تركوا البلاد هربا من ضوائقها وقساوه الحياه فيها.من. ( المرتاحين ) ومتخمين ومبهورين بالغرب وثقافاته ! وراينا. من امرهم عجبا ! وبخاصه اولائك الذين وليوا الشأن الاقتصادي فكان البطء والتردد سمه وزراء ماليه حمدوك جراء الضغوط ( الغبيه ) من قوي الحريه والتغيير التي رفضت في حينها اجراء اي جراحات او اصلاحات في جسم الاقتصاد المعتل ! فاضاعت علي البلاد وقتها زمنا. ووقتا. وفرصه كبيره. من الاستفاده من الدعومات الماليه الدوليه والتي وعدت بها. الدول المانحه. والمنظمات من منح وقروض كبيره ومعالجه لديون السودان. العقبه الكؤود في تعافي الاقتصاد

( وفود. رايحه. ووفود. جايه ) ! وما من دوله عظم شانها. او هانت عند قومها. الا وحشرت انفها ( وساطت. مع السائطين ) في الشأن السوداني. واتفرج يا سلام !! بدون خجله. يجيك. واحد مسؤول. وهو منجعص علي كرسيه الوثير. ليصرح لنا. بان الضائقه الاقتصاديه التي نعيشها الان وتعيشها بلادنا ماهي الا نتيجه للحرب الروسيه. الوكرانيه. وانعكاساتها السلبيه علي بلادنا !!
البلاد الان علي شفا الانهيار الكلي اذا لم يخاف الله فينا هؤلاء السياسيين ( ويلعنوا. الاجنبي. قبل. ابليس ) ويجلسون جميعهم دون عزل لاحد علي طاوله الوفاق الوطني فوالله. اننا لنر شجرا. يسير. ( ونظاما. يطير )! !!!