مقدم هشام الحبوب يكتب.. (جيشنا وأخوة يوسف)

421

قواتنا المسلحة هي الارث التاريخي لهذه الامة و من منا لا يحلم ان يرى قواتنا المسلحة فى مصاف الجيوش العالمية المتقدمة بشريا و عمليا و علميا و تدريب و معدات ……… تعلمون جميعكم ان تطوير و هيكلة الجيوش مسالة استراتيجية تحيط بها الكثير من المخاطر و لا تخضع للتقلبات و الايدولوجية السياسية و الحزبية ولمواجهة هذه التحديات يجب ان تتسارع الخطى عبر ارادة وطنية حقة لاجل الخروج من هذا النفق المظلم سياسيا الذي نواجه فيه الكثير من الصعوبات و التحديات اهمها الداخلية كيف لا و هنالك من يعمل عليها ليل نهار على أن لا يتحقق ذلك لماااااربهم ……

و لكن اثق تماما انه بمقدورنا و حبا لهذا البلد الذي اعطى و ما استبقي شيئا ان نزيل كل تلك المفاهيم التي تعمل عليها دول و اجهزة استخبارتية و منصات إعلامية داخلية و خارجية لأنهم يعلمون ان المولى عز وجل قد حبا السودان بكل الخيرات باطنة و ظاهرة وجيشا تعرفه جيوش العالم اجمع قوة و شجاعة و بسالة بل كان هو الام الرؤوم لكل سوداني ،فعرفوا أين تكمن قوة السودان فمكروا له مكرا كُبارا و كان منهم أخوة يوسف الذين لم يحافظوا على بر آباهم ولا ود اخيهم فكادوا لهما كيدا ،
ابناء وطني في كل بقاااعه العزيزة لا مستقبل لنا و لا لدولتنا التي نحلم بها و لا السودان الوطن الواحد الذي هو الان عليه دون ( الديش ) الذي يوفر الأمن و الاستقرار و العزة و الكرامة و يحمي التراب و العرض و الدستور و يتصدى لكل مهددات الوطن و لبغاث الطير و المخططات الخاااااااااااارجية ………..
فلنعلم و ندرك بنو وطني مسؤليتنا امام الله و هذا الشعب و لو بعد حيييين فيا ليتنا ندرك ان الوطن في مفترق طرق و هو احوج إليكم الاااان من ماااا مضى فنحن أمة مضت بسيرتنا الايام و السنون بكل تقلباتها السياسية التي ما زادتنا الا قوة في تضامنا بكل مكوناتنا و كياناتنا ننشد العلا و الريادة له التي يخشااااها أصحاب الأجندة الإقليمية و الدوليه فما دهاااكم أحفاد كوووش و لله درك يا وطن.

whatsapp
أخبار ذات صلة