يسرية محمد الحسن.. جانا الخبر …!!!

جانا الخبر !!!…. شايلو النسيم باليل يوشوش في الخمايل !…. هش الزرع بكت الورود وفاضت مشاعر الناس جداول !.. قاتل الله الامراض جميعا وغمر برحمته كل عباده وشفا كل مريض اللهم امين وانا اكابد ويلات الالم جراء معاناتي مع التهابات الكلى وامسية الاول من الامس جافاني النوم. حتى ساعه متأخرى من الليل.. ! ولكي التزم بتعليمات الطبيب واخذ الجرعات في مواعيدها سهرت وما من شئ ينسيني الالم والحمى سوى تصفح الواتساب حيث الزملاء والصديقات وقروب النجوم الذي يضم نجوم النجوم في بلادي والبرنامج الاسبوعي الراتب بالقروب ( سمر الخميس ) فكره المدير العام للقروب ومؤسسه معي الاخ الفاضل الشرطي ( الشاطر ) د. عميد شرطه حسن التجاني وانتهى سمر الخميس بعد تنافس حاد بين كابتن وليد دبلوك وكابتن خالد مبيوع في نثر ابداعات فطاحله الغناء السوداني وجاء دور ( حبيب الجماهير ) كما يسميه في القروب. الاستاذ الفاضل بابكر شاور… دكتور عصام بطران وعصام هذا كاتب استراتيجي ومحلل سياسي وعودنا دائما وفي كل قروب يكن به على مفاجأت من العيار الثقيل ! وتوقعات بمآلات القادم على الساحة السياسية ولم تخب على الاطلاق اي من توقعاته ابدا. ! افاجأ انا قبل غيري بخبر كتبه د. بطران يخبرنا فيه بصدور قرار من المحكمه القومية العليا ببطلان قرارات لجنه ازاله التمكين بحق البروفسير مامون حميدة واعادة مستشفى البان جديد ومستشفى الاكاديمي لصالحه.

انتهى خبر د. عصام بطران والذي عممه على مختلف قروبات الواتس اب ونشره على منصات الاعلام المختلفة
طفر الدمع من عينيي ! وانا استرجع الشريط ( المهزلة )!! للجنة وجدي صالح في احد مؤتمراتها وهو يعلن بكل الذهو والخيلاء والتسلط والتجبر والظلم .. مصادرة لجنته( غير الشرعية ! ولا القانونية) لممتلكات واحد من عظماء بلادي وابن بار من ابنائها البررة الا وهو البروفسير والعالم الكببر والنطاس البارع واستاذ الطب الضليع مامون حميدة !!

باي حق… واي مسوغ قانوني تصادرون يا وجدي املاك البروف مامون ؟ ( حقو اخجل ليك )!! واخجل للجنتكم التي تدثرتم فيها بثياب ابن الخطاب عدلا كذوبا ! وانتم تظلمون عالما فذا، وتلقون به الى حراسات لجنتكم بلا توجيه اي اتهام له !! حسبه الله ونعم الوكيل ..! فقد صبر على الاذى وتوكل على من لا يظلم عنده احدا ! ونعم التوكل ووعظم اليقين !!

والبروف مامون من. القلائل الذين تشبعوا بحب الوطن وترابه. فكان عطاؤه مبذولا للكافة واحد من المسؤولين القلائل للغاية و الذي حين ترجاه رجاءا الرئيس الاسبق البشير ان يتولى وزارة الصحة ولاية الخرطوم وقبل بعد رفض متكرر للتكليف فكان ان شهد عهده تمددا راسيا وافقيا في انشاء المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات الخاصة والعامة وفي اقل من غمضة عين وانتباهتها وجد مواطنو الاطراف بالعاصمة ان الخدمة العلاجية وصلتهم الى اماكن سكناهم ! وكان حلما عصي الوجود على ارض الواقع لشح الامكانات المادية والبشرية والمعينات اللوجستية… لم تدري لجنة وجدي او دريت (وتغابت العرفة) ان ابن السودان البار بروف مامون لم يستلم راتبا واحدا من حكومة السودان، ولم يستعمل سيارو حكومية واحدة، ولم  يستلم اي نثرية من وزارة مالية السودان في حله وترحاله طوال الفتره التي اعتلى فيها كرسي وزارة الصحة لولاية الخرطوم !
فهو ابن عائلة عريقة محترمة، عُرفت بثرائها القديم في ولاية سنار،  هل عرف وجدي ان مامون استجلب وعلى حسابه الخاص جهازا باهظ الثمن ومن جيبه الخاص (جهاز حديث جدا للمناظير) لمستشفى ابن سينا بالخرطوم ؟! هل يدري وجدي او تدري لجنته الظالمة ان بروف مامون فتح مستشفياته الخاصة لعلاج الفقراء مجانا وان تطلب ذلك ان تعمل غرف العمليات 24 ساعه في اليوم دون ان يكلف المريض بجنيه واحد ؟ وهل درى وجدي ولجنته ان بروفسير مامون حميدة انشأ اكبر جامعة للعلوم الطبية والتكنلوجيا على مستوى العالمين العربي والافريقي وان بحوثه يستفيد منها طلاب العلم في ارقى جامعات العالم ؟ وان جامعته احرزت المراكز المتقدمة جدا على العديد من كبريات الجامعات في الدول العظمى ؟!. وهل وهل وهل ! ماذا اقول وماذا اكتب فوالله ان احرفي خجلى محاولاتها في الكتابة عن قامة عظيمة كالبروف مامون… ! ولو كان الامر بيدي وفي مثل هذه الايام النحسات التي تردى فيها كل شئ سيما الخدمات العلاجية لاعدته الى مكانه الطبيعي ليكمل ما بدأه من انجاز واعجاز !! لله درك بروف مامون فقد اتعبت من جاء بعدك .. وما النصر الامن عند الله.. شكرا بحجم الوطن المحكمة القومية العليا لقرارك العادل ولقاضي المحكمه والحمد لله من قبل ومن بعد ان جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ..