السودان يسلم مجلس الأمن الدولي مصفوفة مطلوبات بشأن بعثة يونيتامس

2٬826

الخرطوم “تاق برس” – سلم السودان رئاسة مجلس الامن الدولي، مصفوفة مطلوباته من بعثة الامم المتحدة لدعم ومراقبة الانتقال الديمقراطي  “يونيتامس”.

وتضمنت المصفوفة بحسب وكالة السودان الرسمية للانباء،”سونا”، الأولويات والمقترحات التي أعدتها الوزارات والمؤسسات الاتحادية السودانية ذات الصلة،  والرامية إلى توجيه عمل بعثة “يونيتامس” خلال المرحلة المقبلة بما يتطابق مع المِلكية الوطنية لعمل البعثة.

وأفادت وزارة الخارجية السودانية في بيان ان وكيل الوزارة المكلف، السفير نادر يوسف الطيب يزور نيويورك حالياً بغرض تسليم مصفوفة تتضمن مطلوبات حكومة السودان من البعثة الأممية.

واضاف البيان ان وكيل الوزرا ةالمكلف إلتقى روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام وبعض الدول من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن ودول المجموعة الأفريقية بالإضافة للهند و لدولة الإمارات الرئيس الحالي لمجلس الأمن.

وبحسب بيان من الخارجية السودانية تلقاه “تاق برس” إلتقى وكيل وزارة الخارجية المكلًف ، السفير نادر يوسف الطيب  برئيسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، المندوبة الدائمة لبريطانيا باربرا وودورد.

وقدّم للمندوبة البريطانية شرحاً حول تطورات الأوضاع الحالية في بلاده وتناول مضامين المصفوفة السودانية التي تسلمتها رئاسة مجلس الأمن، والتي تتضمن الأولويات والمقترحات التي أعدتها الوزارات والمؤسسات الاتحادية ذات الصلة،  والرامية إلى توجيه عمل بعثة “يونيتامس” خلال المرحلة المقبلة بما يتطابق مع المِلكية الوطنية لعمل بعثة “يونيتامس”.

وطبقا للبيان فان الحكومة السودانية تطلب تقدم الدعم “لإنفاذ اتفاق جوبا لسلام السودان ودعم تنفيذ البروتوكولات وحشد الموارد وتقديم الدعم اللوجستي لبناء القدرات ودعم الآليات الوطنية لحقوق الانسان والمساعدة في إنشاء ودعم مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج وآلية العدالة الانتقالية وإعادة الإعمار والتنمية.”

وبحسب بيان الخارجية السودانية، رحّبت المندوبة الدائمة البريطانية بمقترحات السودان.

وقالت إنها ليست بعيدة عن عمل مهام بعثة “يونيتامس”.

وأكّدت أنها ستضع في الاعتبار ما جاء في المصفوفة خلال مناقشة التجديد الدوري لتفويض البعثة في يونيو المقبل.

ووعدت طبقا للبيان، بالتنسيق في مع السودان من أجل ضمان أن يكون عمل البعثة داعماً ومسانداً للسودان خلال هذه المرحلة الانتقالية وصولاً بها لغاياتها المرجوة بإجراء انتخابات في البلاد.

وتوترت العلاقة بين البعثة الاممية التي يرأسها الألماني فولكر بيرتس والحكومة الانتقالية التي يقودها العسكريين برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في اعقاب تقرير رفعه فلوكر لمجلس الامن الدولي تحدث فيه عن تدهور الاوضاع في السودان عقب قرارات 25 أكتوبر ، الأمر الذي أثار غضب العسكر وتهديد البرهان في بداية أبريل الجاري بطرده من السودان، واتهمه بالتدخل في الشؤون الداخلية للسودان وترك مهامه المحددة في تفويض البعثة.

وقاد فولكر تحركات عقب قرارات 25 أكتوبر التي اطاح فيها البرهان بالحكومة وابعاد المدنيين، للخروج من الازمة والعودة للمسار الديمقراطي كما قال.

whatsapp
أخبار ذات صلة