السلطات تستبق مظاهرات ذكرى فض الاعتصام وتغلق جسر رئيسي بالخرطوم وتحظر التجمعات ولجان المقاومة تتحدى العسكريين في بيان ساخن وتحدد مسارات التظاهرات

1٬438

الخرطوم “تاق برس” – أعلنت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم إغلاق جسر المك نمر أمام حركة المرور اليوم السبت.

وجاء قرار اغلاق الجسر قبل دعوة للخروج اليوم السبت في ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة للجيش التي وقعت في الساعات الاولى من 29 رمضان ضد المدنيين المعتصمين امام قيادة الجيش 2019 عقب سقوط نظام البشير، اسفرت عن مقتل واصابة المئات من قبل تشكيلات عسكرية مختالفة ترتدي زي عسكري استخدمت القوة ضد المتظاهرين السلميين اثناء نومهم امام امام محيط قيادة الجيش.
جاء قرار اغلاق جسر المك نمر الذي يؤدي الى القصر الجمهوري ووسط الخرطوم، عقب اجتماع لجنة امن الولاية برئاسة الوالي المكلف أحمد عثمان حمزة.
و طالبت اللجنة يضرورة الالتزام بالسلمية و عدم السماح للمخربين بالدخول وسط المتظاهرين السلميين تفادياً لوقوع أعمال تخريب و إصابات خلال التظاهرات المعلنة.

وأعلنت اللجنة أن حركة السير ستكون يوم السبت الثلاثين من أبريل  كالمعتاد وأن الجسور مفتوحة بإستثناء جسر المك نمر.

وتعهدت بأنها ستقوم بواجباتها نحو تأمين المواكب والتجمعات بتمكين المواكب من توصيل رسالتها .
و حظرت اللجنة التجمعات بمنطقة وسط الخرطوم من السكة حديد جنوبا حتى القيادة العامة شرقا و حتى شارع النيل شمالاً.

وطالبت سلطات امن الخرطوم المواطنين بالتجمع بالميادين العامة بالمحليات بالتنسيق مع لجان أمنها والابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية.

وتحدت  تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم في بيان محاولات منع التظاهرات ودعت للخروج في مظاهرات اليوم السبت لاحياء ذكرى مجزرة فض الاعتصام رفضا لاستمرار العسكريين في السلطة وعدم التفوض معهم في تسوية جديدة وابعادهم عن السلطة وتسليمها للمدنيين.

وقررت الخروج في تظاهرات جديدة اليوم السبت 29 رمضان الموافق 30 ابريل فث الرابعة عصرا والتجمع بشارع الستين شرقي الخرطوم وقالت في بيان

وعليه ستكون نقاط التجمع:-

لجان أحياء بحري وشرق النيل والحاج يوسف:-
نقطة التجمع:
تقاطع الشرقي.

مدينة الخرطوم:-

نقطة تجمع جنوب + الجبل:
محطة 7.
نقطة تجمع وسط+ غرب+ شرق:
الستين مباشرة.
نقطة تجمع جنوب الحزام+ الكلاكلات:
جامعة إفريقيا.

ينشر تاق برس بيان تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم

في كل حلة وحي

شعبنا المقاوم الرافض للانقلاب:

ندين ابتداءً المجازر التي ترتكبها السلطة الانقلابية والقوات النظامية بكافة تشكيلاتهم وقوات الحركات المسلحة في ولاية غرب دارفور في كل من (الجنينة وكرينك)، وهي استمرار لإهدار حياة السودانيين و استرخاص الدم السوداني، إن خروجنا في مواكب 29 رمضان سيكون رفضاً لهذه المجازر و تأكيداً على أن الدم السوداني واحد ونحمل السلطة الانقلابية وأجهزتها العدلية والنظامية ومليشياتها كامل المسؤولية فيما يحدث في دارفور وسنعمل من أجل محاسبة كل مسؤول عن كل ألم ٍ و جرح لأهلنا في إقليم دارفور.

شعبنا الصامد:

ظلت قضية إعتصام القيادة العامة لا تراوح مكانها طيلة عامين و تابعنا تصريحاتِ رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في هذه الجريمة (نبيل أديب) قبل عام ونصف عندما صرح بأن إعلان نتائج التحقيق قد تؤدي إلى انقلاب عسكري وهو ما حدث في 25 أكتوبر 2021 و كان أحد الأسباب إلى جانب تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإسترداد الأموال العامة و تسليم المخلوع عمر البشير و المطلوبين معه إلى المحكمة الجنائية الدولية و أيضاً اقتراب تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكريين من العملية السياسية، إن الفترة الإنتقالية تحتاج إلى تقييم ٍ للتجربة ومراجعة لكل اخطائها و إيجابياتها حتى يتم تلافي كل ذلك مستقبلاً، إننا نقف تمام الوقوف مع مطالب الشارع السوداني في مطالبه بألا تفاوض إلا على تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكر للثكنات وسلطة مدنية خالصة، ولا شرعية مطلقاً لأي انقلاب عسكري ولا جلوس مع الانقلابيين في تسويةٍ، وأن التجربة السابقة كانت خير مثال على أن المؤسسة العسكرية ليست مؤتمنة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.

شعبنا الكريم:

لا مصالحة و لا مساومة مع النظام البائد وحزبهِ المحلول و واجهاتهِ و عموم الاحزاب السياسية الإسلامية والتي تريد أن تعود للواجهة من خلال دعوات الآلية الثلاثية في ما يسمى الحوار السوداني، إننا نرفض تماماً دخولهم في اي عملية سياسية وهم الذين سقطوا مع نظام الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني المحلول و كذلك كل الاحزاب التي شاركته حتى 11 أبريل 2019 وسقطت معه ، ونأكد بأن كل من يذهب في إتجاه التسويات الرخيصة والتهافت على السلطة بتسلق دماء الشهداء سيضع نفسه في نفس مربع الإنقلابيين ولا فرق بين القاتل ومن يعينه بحواضن لا تمثل الشعب السوداني ولا تمثل الشارع الثوري.

شعبنا البطل:

سنخرج مجدداً لإسقاط الانقلاب وسلطتهِ في ذكرى فض إعتصام القيادة العامة التي توافق 29 رمضان ، هذه المجزرة و الغدر الذي مارسته ذات الأسماء و العسكريين الذين انقلبوا على ثورة ديسمبر المجيدة، عليه سوف تتوجه مواكب “تنسيقيات ولاية الخرطوم” إلى (شارع الستين) والمسارات ستحددها اللجان الميدانية لاحقا.

نرجو من كل الثوار حرق الإطارات وتتريس الشوارع مقدمه لموكب مجزرة فض القيادة صبيحة يوم التاسع والعشرون.

الموقعون:

لجان احياء بحري

تجمع لجان أحياء الحاج يوسف

.تنسيقيات مدينة الخرطوم

تنسيقية شرق النيل جنوب

تنسيقيات مدينة ام درمان الكبرى

whatsapp
أخبار ذات صلة