بالفيديو .. خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء السابق يعلن موقف مفاجئ بشأن الحوار والتفاوض مع العسكريين ويدفع بالمبررات.. دي السياسة ما علاقة حب

1٬885

الخرطوم “تاق برس” – قال وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق خالد عمر يوسف القيادي بقوى الحرية والتغيير  ان الاصلاح الامني والعسكري لن يتم الا بالتفاوض المباشر بين العسكريين والمدنيين.

واضاف ” الزول العندو اداة تانية البقدر يصلح بيها الجيش ويعمل بيها جيش واحد ويخليهو مهني وقومي ويشيل منه الكيزان بدون ما المدنيين يتكلموا مع العسكريين يجي يورينا.

واستدل بالحرب بين روسيا وأوكرانيا وانها رغم ما خلفته من موت وخراب الا ان الرئيس الاوكراني يقول انه مستعد للجلوس والحوار مع الرئيس الروسي.

واضاف ” السياسة كدا .. دي السياسة الناس بتكلموا مع بعض طول الوقت.. لو في الية بتخلي المدنيين يجبروا العسكريين على اصلاح المؤسسة العسكرية ودمج الدعم السريع .. وزاد “السبب شنو البخلي المدنيين ما حيتكلموا مع العسكريين ولا يتفاوضوا معاهم اصلا في قضية ذي قضية الاصلاح الامني والعسكري واضاف “القصة ما علاقة حب والناس انفصلوا وزعلوا وما حيتكلموا مع بعض”

واكد خالد عمر استحالة حدوث تحول ديمقراطي مدني دون معالجه أمر الإصلاحات في مؤسسة الجيش.

 

وشدد خالد عمر على معالجه العلاقة المدنية العسكرية، لضمان تحول ديموقراطي كامل”.

وأشار  إلى ان الجيوش تخضع للحكم المدني بأربع احتمالات، “أن يبنى الجيش على ثقافه تحترم الحكم المدني،أو أن يكون هناك (إخضاع مدني) كما يحدث في الشموليات الحزبية، أو أن يفشل الجيش في الحكم، أو أن ينجح الجيش في مهامه، ويتفاعل مع الرغبه الشعبية ويسلم السلطة للمدنيين”.

وأوضح خالد عمر خلال حديثه في ندوة سياسية مساء السبت أن قوات الدعم السريع وجيوش الحركات المسلحة ليست جيوشا قومية، لكن حلها كليا قد يشكل خطورة شديدة ويشعل فتيل حرب ، مؤكداً أن الصحيح هو دمجها في جيش موحد مهني.

وأكد أن التحول الديمقراطي في مصلحة مؤسسة الجيش كما هو في مصلحة المدنيين، مضيفاً: “التحول الديمقراطي سيمنح الجيش فرصة أفضل لتطوير نفسه، وللتركيز على مهامه، وأفضل للجندي وأسرته ومعاشه، كما هو أفضل للمؤسسة العسكرية بأكملها”.

وقطع باستحالة حدوث تحول ديمقراطي في أجواء الارهاب الفكري، مضيفاً: “نحن من دعاة التغيير الجذري الذي يبتر الثقافة الشمولية وينتج قيما واخلاقا مجمتعية، ويدمر علاقات الثروة القديمة، ويوقف احتكار السلطة، نحن دعاة تغيير جذري في إطار ديمقراطي لا شمولي”.

وقال عمر ” من يريدون إغلاق الباب بيننا والمجتمع الدولي بالتعنت والرفض هم من يؤخرون توحيد قوى الثورة وإسقاط الانقلاب العسكري ويصعبون الطريق نحو التحول المدني الديمقراطي”.

واشار الى ان تحالف الحرية والتغيير هو التحالف الذي نظم الشارع،واخرج جداول المواكب، وحث الشارع على الخروج ، وابتكر ادوات المقاومة، وهتف الناس( اعلان الحرية والتغيير تمثلني)،حتى اسقط البشير ونظامه أحد اعتى الدكتاتوريات في افريقيا هذا التحالف من غير المقبول شيطنته.

 

 

 

whatsapp
أخبار ذات صلة