حركة العدل والمساواة تتهم دوائر تتخفى خلف لافتات مستعارة باستهداف جبريل عبر استخدام صحفيين متسلقين يميلون حسب من يدفع أكثر
الخرطوم- تاق برس- نفت حركة العدل والمساواة، ما تم تداوله من أن مجموعة إصلاحية داخل الحركة, أصدرت بيانا طالبت فيه بعزل رئيس الحركة, جبريل إبراهيم محمد , بحجة انه تجاوز المدة المسموح بها.
واتهمت الحركة في بيان قوى وأفراد ودوائر معلومة تتخفى خلف ستار ولافتات مستعارة وتستخدم صحف صفراء وصحفيين متسلقين على المهنة يطوعونها وفق اهوائهم ويميلون حسب بوصلة من يدفع أكثر وهي بعيدة كل البعد من أن تنال من الحركة ومقدراتها.
وقال البيان إن حركة العدل والمساواة السودانية أكثر حرصا وتمسكا بالديمقراطية والمؤسسية وتشهد مؤتمراتها الراتبة التي لم يبلغها أي من تلك القوى التي جعلت من الهجوم على العدل والمساواة وقيادتها سلوك وممارسة يومية و ظل كهولها سنين عددا في قيادة تنظيماتها ولم تبلغ نصف مؤتمرات العدل والمساواة العامة .
وأكدت الحركة ان مجموعة الاصلاح المدعاة هي مجموعة متوهمة من نسج الخيال ليس لها وجود إلا في مخيلة الذين يقفون خلف الحملة المغرضة ضد الحركة، وأضافت “ان اجراءات تجديد ولاية رئيس الحركة لها اطر معلومة حال تعذر انعقاد المؤتمر العام وهناك مؤسسات معنية بذلك”.
وأعلنت الحركة عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الذين يروجون لمثل هذه الأكاذيب واي شخص أو جهة ممن استمرأوا الافك و التلفيق والتطاول على الحركة وقياداتها.