مالك شركة بالسودان يكشف معلومات مثيرة عن مافيا الوقود: تجار ألومينيوم وعملة
الخرطوم- تاق برس- قال أحمد عبدالباقي مالك إحدى شركات استيراد الوقود أنه لايوجد أي مبرر للزيادات الأخيرة في أسعار الوقود في السودان، وأكد وجود انخفاض كبير في أسعار الوقود عالميا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وهنالك عرض كبير وبأسعار مخفضة، وقال إن سعر الطن 1009 دولار وفي السودان تجاوز سعره 1400 دولار.
وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق إلى أن هنالك شركات تشتري الوقود بأسعار مخفضة وتبيعه بأسعار عالية، ونوه إلى أن المؤسسة السودانية للنفط قامت بتغيير الأسعار قبل تفريغ الشحنات في الميناء وهنالك شحنات مازالت في عرض البحر ويعد هذا مخالفا.
واكد وجود سابقة لشركة أجنبية عندما حصل انخفاض في السعر العالمي قامت الشركة بإرجاع فرق السعر حوالي 21 مليون دولار، وطالب بضرورة محاسبة من أصدر التوجيهات.
وقال إن كل الشركات العاملة في استيراد الوقود بالبلاد ليس لديها خبرة بدليل أن هنالك وقود غير مطابق للمواصفات دخل السودان وسبب أعطال في عدد كبير من السيارات، واكد أن بعض الشركات المستوردة ليس لها أي علاقة بمجال الوقود والنفط منهم من كان يعمل في تجارة الألمنيوم وتجارة العملة.
وأوضح أن هذه الشركات دخلت مجال إستيراد الوقود بطريقة حبية وغير مؤسسة، وطالب وزارة النفط بمراجعة تاريخ هذه الشركات وقال عبدالباقي إن برميل الوقود في السودان بـ 12 دولار وهذا السعر غير موجود في كل دول العالم، وقال إن الغريب في الأمر أن اللجنة التي كونها وزير الطاقة والنفط للأسف هي من نفس هؤلاء التجار.